أخبار المشاهير

6 يناير 2022

ناصيف زيتون: أدهم النابلسي كان منافسا لي.. وأكره أن يكون لي "كرش"

قال الفنان السوري، ناصيف زيتون، إن المطرب الأردني أدهم النابلسي الذي أعلن اعتزاله مؤخرا، كان منافسا قويا له، وأنه شعر بالحزن لاعتزاله؛ لأنه يقدر الفن الذي يقدمه.
جاء ذلك لدى مشاركته في برنامج "صدى الملاعب" على قناة "MBC1"، يوم أمس، والتي روّج لها ناصيف بمقطع فيديو عفوي قصير جمعه بمقدم البرنامج مصطفى الآغا، ونشره عبر حسابه الرسمي في إنستغرام.
وشجّع الآغا في مقطع الفيديو ذلك الجمهور على طرح أي أسئلةٍ قوية صعبة لناصيف، ليقاطعه الأخير ويقول بس أسئلة، وهو ما أضحك الآغا وقال "أسئلة تطلع على الهوا اسألوها"، واعدا بأن تكون حلقة للتاريخ.


واستطاعت الحلقة أن تحظى باهتمام الجمهور، خصوصا وأنها حملت بعض الأجوبة والمواقف الطريفة، كان أبرزها عندما وصف الآغا ناصيف بأنه نرجسي، بعدما قال الأخير إنه أحب نفسه عندما شاهد المقاطع التي ظهر بها وهو يقول الشعر وأعاد عرضها البرنامج.

وكذلك عندما توجه ناصيف لجمهوره بالقول إنَّ ملامح وجهه هذه قادمة من التركيز فقط وليس لأنه "معصب" وأنه "مركز" لأن مصطفى الآغا توعده قبل الحلقة بأنه "ناويله" بأسئلة صعبة.

واعترف ناصيف زيتون بأنه يكذب أحيانا وكذلك يُجامل كثيرا على الرغم من أنه صريح جدا، مضيفا أن أكثر شيء يخافه هو الخسارة "خسارة أي شيءٍ يحبه".
وكما لم يخلُ أي حديثٍ مؤخرا من ذكر اعتزال النجم الأردني أدهم النابلسي، كان لهذا الموضوع حصةٌ في أسئلة الآغا الموجهة للنجم السوري؛ إذ سأل الآغا ما إذا كان ناصيف يعتبر أدهم منافسا له، ليجيب ناصيف بأنه كان من منافسيه القويين وأنه حزن لاعتزاله؛ لأنه يحب المنافسة، مضيفا أنه يحزن على اعتزال أي فنان قوي.
وعن الهجوم الذي تعرض له أدهم، قال ناصيف: "يصطفلوا، أنا بحترم شو عمل، بحترم الخط الفني الذي قدمه، أدهم لم يقدم فنا مبتذلا بكل صراحة"، مضيفا: "أنه من الشباب الأوائل بالوسط"، متمنيا له التوفيق في اختياره.

وحول ما إذا كان بإمكان ناصيف اختيار ثلاث أغان مشهورة لتكون له، فماذا ستكون تلك الأغاني، أجاب ناصيف: "زيديني عشقا" و"والله ما يسوى" وأي أغنية من أغاني الراحل ملحم بركات، أما الأشياء التي يتمنى أن يُلغيها فهي "الكرش" لأنه يكره أن يكون له وأن هذا الموضوع يشكل له هاجسا.
وهنا اعترف الآغا بأن ناصيف يقوم بتوزين نفسه أكثر منه، مشيرا إلى أنه يزن نفسه في اليوم ألفي مرة بينما ناصيف أكثر من ذلك بكثير.