كشف مؤرخ ملكي بريطاني أن صورة للملكة إليزابيث الثانية، مع عدد من أفراد الأسرة الملكية قد تكون هي السبب الذي دفع بالأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة.

وأشار أندرو مورتون إلى أن هاري وميغان كانا "مقتنعين" بأن العائلة الملكية كانت ضدهما بعد نشر صورة الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عاما للسنة الجديدة عام 2020.

ونشر "قصر بكنجهام" الملكي الصورة للملكة إليزابيث مع ابنها ولي العهد الأمير تشارلز وابنه الأكبر الأمير وليام وابنه الأمير جورج.

وأوضح مورتون أنه بينما تُظهر الصورة أولئك الذين ينتمون مباشرة إلى العرش البريطاني إلا أنها جعلت هاري وميغان يشككان في موقعهما في الأسرة الملكية.

وقال مورتون: "كان هناك شك من هاري وميغان بأن العائلة الملكية بأكملها كانت تتآمر ضدهما وباتا مقتنعين أن الأدلة على ذلك كانت في كل مكان حولهما".

وأضاف: "العلامات غير المعلنة كانت واضحة ومباشرة أمامهما وهي أن مستقبل النظام الملكي مضمون مع أو بدون ميغان وهاري.. وبعد أيام قليلة من نشر الصورة، أعلن هاري وميغان أنهما سيتخليان عن واجباتهما الملكية ويرحلان إلى الولايات المتحدة".

وكانت تقارير صحفية بريطانية قد تحدثت عن خلاف شديد بين وليام وشقيقه الأصغر هاري والذي دفع الزوجين إلى الرحيل عن بريطانيا.

وأكد هاري ذلك الخلاف خلال مقابلة تلفزيونية مثيرة للجدل العام الماضي مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري فيما وجهت ميغان اتهامات بالعنصرية للعائلة الملكية التي قالت إنها ستفتح تحقيقا داخليا بشأن تلك الادعاءات.

ورحل هاري وميغان أوائل عام 2020 إلا أنه عاد العام الماضي مرتين للمشاركة في جنازة جده الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث وحضور حفل تدشين تمثال والدته الراحلة الأميرة ديانا إلى جانب الأمير وليام.

وبحسب الصحف البريطانية لم تسفر الزيارتان عن انتهاء الخلاف بين الشقيقين وبين هاري ووالده الأمير تشارلز الذي وجه إليه ابنه اتهامات بعدم الاكتراث به.

ويقيم هاري وميغان مع ابنهما "أرشي" وابنتهما "ليليبيت" في مدينة لوس أنجلوس حيث اشتريا منزلا فخما العام الماضي بقيمة حوالي 14.6 مليون دولار.