جدّدت اللبنانية فاتن موسى، هجومها على طليقها الفنان المصري مصطفى فهمي، مؤكدة في أول ظهور إعلامي لها بعد الطلاق، أنها لا تعلم حتى الآن لماذا طلقها غيابياً، وأنه كان "يبيت لها الغدر".
وقالت فاتن لدى استضافتها في برنامج "كلام الناس" على شاشة "ام بي سي مصر"، إن فهمي غدر بها، لا سيّما وأن علاقتهما كانت قوية قبل ساعات من سفرها إلى لبنان، حتى أنه ودعها في المطار وهو يبكي، ولم تتوقع طلاقها منه بهذه الطريقة.
وأضافت أنها تلقت مكالمة من المكتب القانوني لطليقها أخبرها بها بطلاقها بطريقة غير صريحة، وهو ما شكل صدمة كبيرة لها، خاصة أنه لم يكن هناك أي اتفاق على الطلاق قبل سفرها إلى بيروت.
ووصفت حديث طليقها عنها على وسائل الإعلام بالتشهير بها والخوض في سمعتها، وأن ما فعله يعتبر جريمة في حقها، مؤكدة أنها لن تعود إليه في حال طلب ذلك، لأن ما فعله معها جعلها تنسى حبها له.
وردت فاتن موسى على اتهامات مصطفى فهمي لها، وقالت إن ما فعله محاولة للتقليل من شأنها، وتوجيه اتهامات باطلة لها مثل وجود أطماع مادية لها واستيلائها على شقته أو غيرها من الاتهامات.

وخلال الحلقة، شارك والد فاتن موسى في مداخلة هاتفية، حيث عبّر عن استيائه بسبب اختراق مصطفى فهمي لخصوصيته وعرض رسالة صوتية بينهما للجمهور في آخر ظهور إعلامي له.
وقال إنه لم يتخذ أي إجراء قانوني ضده، ولكنه لن يتحدث معه مجدداً بسبب غضبه منه، مشيراً إلى أن المكالمة التي عرضها (مصطفى فهمي) كانت منذ أكثر من عام ونصف، وتحدث بها الأخير عن وجود خلافات مع زوجته ورفض التدخل بينهما وقتها.

وكشفت فاتن موسى أن مصطفى فهمي كان يرفض تحقيق حلمها بالتمثيل وكان يرفض عملها، وأنه هددها بالطلاق في حال عملت في التمثيل، علماً أنها ظلت تحاول إقناعه لمدة 6 سنوات، على حد قولها.
ووصفت غيرتها عليه بالطبيعية، مؤكدة أنها لم تكن تنزعج من معجباته، لكن في المقابل، أشارت إلى أنه كان يغار عليها كثيراً لدرجة "التملك".