نشرت الأميرة تشارلين أميرة موناكو رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تهنئ بالعام الجديد، وتدافع عن عمل مؤسستها أثناء انفصالها عن عائلتها في فترة التعافي من العملية الجراحية التي أجرتها في جنوب أفريقيا العام الماضي.

ولجأت الأميرة تشارلين (43 عامًا) إلى وسائل التواصل لتتمنى التوفيق لمتابعيها البالغ عددهم أكثر من 396 ألف شخص، وتقول في مقطع فيديو "عام جديد سعيد".

وأشارت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية اليوم الأحد إلى أن الأميرة تشارلين ارفقت الفيديو مع رمز تعبيري عن قلب الحب، مضيفة أن الفيديو روّج أيضا لمؤسسة تشارلين.

ولفتت الصحيفة إلى أن المؤسسة، التي تأسست في عام 2012، أعلنت سابقا أن "هدفها الأساسي هو إنقاذ الأرواح من خلال وضع حد للغرق".

ونقلت عن بيان للمؤسسة قوله: "مهمتنا هي رفع مستوى الوعي العام بمخاطر المياه، وإرشاد الأطفال بشأن الإجراءات الوقائية وتعليمهم السباحة".

وشاركت الأميرة تشارلين المولودة في زيمبابوي في دورة الألعاب الأولمبية وألعاب الكومنولث كسباحة، وفازت خلال دورة ألعاب الكومنولث لعام 2002 في مدينة "مانشستر" شمال غرب بريطانيا بميدالية فضية بفئة مسافة 100 متر.

وقالت الصحيفة:"ومع ذلك، فاجأ منشور الأميرة على إنستغرام العديد من معجبيها؛ إذ قضت عيد الميلاد والعام الجديد في عزلة عن أسرتها لمواصلة تعافيها".

وأشارت إلى أنه بعد عودتها إلى موناكو من موطنها في جنوب أفريقيا، حيث كانت عالقة منذ أيار (مايو) العام الماضي، قال زوج تشارلين الأمير ألبرت (63 عامًا) إنها ستدخل منشأة خارج موناكو لعلاج إرهاقها "العاطفي والجسدي".

وخضعت الأميرة "شارلين" لعملية جراحية كبيرة في جنوب أفريقيا لعلاج بعض المشاكل الصحية التي جعلتها غير قادرة على العودة الى موطنها في موناكو لأكثر من 4 أشهر.

وذكرت تقارير صحيفة العام الماضي أن الأميرة "شارلين" كانت تقوم بأعمال الحفظ ومكافحة الصيد الجائر لمؤسستها في جنوب أفريقيا قبل أن تمرض، وكان من المفترض أن تستمر زيارتها حوالي 10 أيام فقط.

إلا أنه بعد وقت قصير من وصولها طلبت المساعدة الطبية؛ لأنها كانت تعاني من مشاكل في الأذنين والأنف والحنجرة، فيما اكتشف الأطباء أنها مصابة بعدوى في الجيوب الأنفية.