كشف الفنان اللبناني عاصي الحلاني، أنه حرص على متابعة ميلاد الخيول الخاصة به، لكنه لم يستطع التواجد خلال ولادة أبنائه الثلاثة: ماريتا، ودانا، والوليد.
وأضاف عاصي خلال استضافته في برنامج "سهرانين" الذي يقدمه أمير كرارة، أن ظروف العمل منعته من حضور ولادة ابنته ماريتا، كونه كان في مصر لإحياء حفل غنائي.
أما ابنته الثانية دانا، فقد صادف ولادتها خلال سفره إلى كندا لإحياء حفل هناك، بينما كان في الولايات المتحدة، عندما أنجبت زوجته ابنهما الوليد.
وعلق الفنان اللبناني: "حصل ولادة الفرس وأنا موجود بحضر.. ووقتها كوليت بتقول لي بتحضر ولادة الفرس وأولادك لا".
وأبدى عاصي الحلاني سعادته وفخره بابنته ماريتا، مشيدًا باجتهادها وموهبتها، ووصف بأن مشاعره تختلط من فخر وحب وأبوة، عندما يتشارك معها في الغناء.

فيما ذكرت ابنته ماريتا، التي كانت حاضرة ضمن اللقاء التلفزيوني مع والدها، أنها تكون دائمًا فخورة وتغني من قلبها عندما تؤدي أحد الأغاني مع والدها، مضيفة: "مين أحلى منه عشان أغني معه؟"
وأوضحت أن والدها لم يستشيط غضبًا عليها أو شقيقتها ولا مرة، فيما علق عاصي أنه ربما يخرج طاقة غضبه على ابنه الوليد، ويحاول ترسيخ بعض المبادئ من خلال شدته عليه.
وخلال البرنامج أيضًا، استذكر عاصي الحلاني، قصة طريفة مع الفنان الراحل فريد شوقي، الذي تعرف عليه في إحدى السهرات وكان وقتها في بدايته ويغني "الهوارة" من الفلكلور اللبناني.
وقال الحلاني، إن فريد شوقي كان منتبهًا لأدائه في الأغنية، لكن عندما كان يتحرك عاصي الحلاني على المسرح ويبتعد عنه يناديه فريد، ويقول له: "تعالى أقف هنا أنا عاوز أشوفك وأنت بتغني، خليك قدامي متتحركش عشان مش فاهم حاجة".
كما استعاد الفنان اللبناني ذكريات الطفولة في بلده بيروت، قائلًا: "رغم الحياة البسيطة غير المتكلفة، كانت الحياة غنية بالذكريات السعيدة، فأنا من أسرة تتكون من 15 فردًا، ولدي 13 شقيقًا وشقيقة، واسمي الحقيقي محمد".
وكشف عن مواهبه المتعددة البعيدة عن الغناء، قائلًا: "لدي هوايات غريبة محدش يعرفها عني غير القريبين مني، مثل السباكة، وتصليح الكهرباء، كما أنني ماهر في النقاشة ودهان الحائط".
وأضاف:" أمارس تلك الهوايات حتى الآن في بيتي، وأقوم بتصليح أي شيء في منزلي بنفسي، كما أنها متعة لا توصف".