كشفت الفنانة المصرية سمية الألفي أن حالتها الصحية تستقر تدريجيًا بعد أن خضعت في الأيام القليلة الماضية لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني.

وقالت الألفي في تصريحات تلفزيونية إنها استأصلت ورمًا سرطانيًا في الثدي والغدد اللمفاوية، ولكنها ستستمر في العلاج خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد اكتشاف أن الحالة التي تعاني منها من السرطان نادرة، عقب خضوعها لعدة تحاليل وفحوصات طبية.

وأضافت الألفي، أنها ستخضع لجلسات علاج إشعاعي وكيماوي لاستكمال علاجها من السرطان لمدة أسبوعين، وأضافت إنها راضية بكل شيء.

وكان ألفي الألفي، شقيق الفنانة، قد صرح لـ"فوشيا" قبل أيام قليلة: "أطمئن الجميع على شقيقتي سمية وهي غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها وعادت إلى منزلها، وطلب منها الأطباء عدم مغادرة المنزل خلال الفترة الحالية حتى تنعم بالشفاء الكامل، كما أنها تلتزم بالعلاج الذي حدد لها، بالإضافة إلى قلة الزيارات نظرًا لعدم إرهاقها إلى جانب تجنب تعرضها للإصابة بفيروس كورونا، خصوصا أنه من المعروف أن مناعة أي إنسان تقل بعد إجراء عملية جراحية، وأريد أن أشكر كل من حرص على الدعاء لها من الجمهور أو زملائها داخل الوسط الفني".

وعن النجوم الذين حرصوا على الاطمئنان عليها، قال: "لا أستطيع ذكر أحد حتى لا أغفل بعض الأسماء لكن الجميع كان على تواصل دائم مع أحمد؛ لأن سمية علاقاتها جيدة بالجميع ولا توجد مشاكل بينها وبين أحد من الوسط الفني، كما أنها لا تحب المشاكل أو الخلافات طوال عمرها وتحرص على المعاملة الطيبة".

وابتعدت سمية الألفي عن الأضواء منذ فترة طويلة حتى أنها عندما تتواجد في بعض المناسبات الفنية تحرص على عدم التقاط الصور التذكارية، وكان آخر ظهور لها في العرض الخاص لفيلم "ريتسا"، حيث حرصت على الحضور لدعم ابنها أحمد الفيشاوي الذي يشارك في بطولة العمل.

ويضم فيلم "ريتسا" مجموعة من النجوم أبرزهم محمود حميدة وأمير المصري وعائشة بن أحمد وكارولين عزمي ومريم الخشت ومي الغيطي ويوسف عثمان، ومن تأليف معتز فتيحة وإخراج أحمد يسري، ويعرض حاليا بدور العرض السينمائي في مصر.