رغم كونها واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، إلا أن نيكول كيدمان، ترى أن حياتها الشخصية مع زوجها، كيث إيربان، تتمتع بقدر كبير من الخصوصية في واقع الأمر.

وفي مقابلة أجرتها مؤخرا مع مجلة "ذا استراليان وومين ويكلي"، أكدت نيكول، الحائزة من قبل على جائزة الأوسكار، أن اهتمامها بأسرتها من أهم أسرار نجاح زواجها.

وواصلت نيكول، 54 عاما، حديثها مع المجلة بقولها "أعيش جزءًا من حياتي أمام الناس، وهذا الجزء هو جزء صغير فقط، فأنا لدي عملي، وحياتي الفعلية هي حياة خاصة جدا".

وتابعت "أنا محظوظة حقا بأسرتي القوية والمتماسكة جدا. فنحن متقاربون للغاية من بعضنا البعض. لدي أب رائع وزوج رائع، وبقدر كل ما لدينا، نعيش أنا وكيث حياة عادية جدا".

وسبق لنيكول أن أدلت بتصريحات مماثلة خلال استضافتها في برنامج "توداي" التلفزيوني الاسترالي الصباحي في وقت سابق من الشهر الجاري؛ إذ أكدت وقتها أنها وزوجها، كيث، لا يريدان من الحياة إلا أن يكونا ثنائيا يمكنه الاستمتاع بتفاصيلها معا.

وأضافت أنه يجب الّا ينظر إلى زواجها من كيث على أنه "نموذج أصلي للشكل الذي يجب أن يكون عليه الزواج عامة؛ لأن كل علاقة تختلف بطبيعة الحال عن غيرها من العلاقات.

وأكملت نيكول بقولها "يحق لكل واحد أن يتعامل على طريقته مع علاقته الزوجية. وما نقوم به هو أن نوفر أقصى درجة حماية لفقاعتنا الصغيرة. وما نفعله هو ما يناسبنا".

وبسؤالها عن الطريقة التي تتبعها كي تحقق هذا التوازن الحاصل بين حياتها الأسرية وحياتها العملية، ردت نيكول بقولها "نسعى فقط لتحقيق هذا التوازن على طريقتنا.

فنحن نمكث ثم نذهب، تماما كما يفعل معظم الأزواج، ثم نقول لأنفسنا (حسنا هذا هو الجدول المقرر. ماذا عسانا أن نفعل؟ لا، ليس الكثير). والحقيقة أننا وصلنا لمرحلة في زواجنا، صرنا قادرين معها على الامتناع عن أي شيء قد يؤثر على طبيعية علاقتنا الزوجية".

وختمت نيكول بقولها "هكذا نتصرف كعائلة وهكذا نُسَيِّر أمور عملنا. حيث الأولوية لبعضنا البعض ولأطفالنا. فليس هناك شيء أكثر أهمية لنا من ذلك، وهو ما نعمل من أجله".

جدير بالذكر أن نيكول تزوجت كيث عام 2006، بعد 5 أعوام من انفصالها عن الممثل توم كروز، ولديها من كيث الآن ابنتان هما صنداي روز، 13 عاما، وفيث مارغريت، 10 أعوام.