عبّرت الفنانة الأردنية ديانا كرزون، عن دعمها لمواطنها الفنان أدهم النابلسي، في قرار اعتزاله.
وقالت كرزون تعليقًا على قرار اعتزاله: "أدهم صوت رائع وفنان مبدع، وعنده الكثير من الأغاني الناجحة. اتركوه بحاله. هذا قراره الشخصي".
وأضافت في تصريحات الـ"إي تي بالعربي": "احترموا قراره، احترموا إلي هو فيه. أنا لست ضد ما تحدّث به. انتم لن تشعروا بما يشعر به هو الآن. أنا سعيدة جدًا له، وأقول الله يوفقه في أي شيء بقرره".
وحاز تعليق ديانا على اعتزال أدهم النابلسي، على إعجاب كبير من الجمهور الذي أشاد بها، وجاء في تعليقات عدد منهم: "كلام سليم ومحترم وديانا إنسانة محترمة"، وفي تعليق آخر: "شخصية محترمة ولطيفة ومتوازنة وراقية".
فيما علقت متابعة: "أحب هذه الانسانة محترمة، وتحترم غيرها الله يوفقها هذه اللي تشجعه إنه قراره صح"، وقالت أخرى: "عين العقل وكلام جميل هو فعل أمر الكل يتمناه بداخله، بس ميحبون يعترفون بخطأهم، وهو كان جريء بقراره وكلامه".
يُشار إلى أن الفنان أدهم النابلسي، كان قد أثار ضجة واسعة قبل أيام، بعد إعلانه اعتزاله الفن، في فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من الهجوم الكبير الذي تعرض له من قبل عدد من المشاهير، وذلك لما اعتبروه تلميحًا منه بأن "الفن حرام"، إلا أنه حظي بدعم من عدد آخر، معتبرين أن قراره حرية شخصية.
وأكد النابلسي في تصريحاته، أن قرار الاعتزال ليس مفاجئًا، حيث إنه كل من يعرفه يعلم أنه يفكر بالأمر منذ فترة طويلة. وكشف أنه لن يكون بعيدًا عن الجمهور، وسيعمل على استغلال تأثيره بطريقة إيجابية، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات، حول توجه النابلسي للأناشيد الدينية بعد الاعتزال.

كما نفى الفنان الأردني، ما تم تداوله على لسانه بعد اعتزاله، بأن "الفن حرام"، مشيرًا إلى أن الفيديو الذي أعلن من خلاله التفرّغ للعبادات الدينيّة، كان يقصد به نفسه فقط، ولم يقصد من خلاله الإساءة لزملائه في الوسط الفني.
وقال النابلسي في تصريحات تلفزيونية: "لو تحضروا الفيديو، لا حكيت حلال أو حرام، وما حكيت عن أي شخص، كنت عم بحكي عن نفسي بصراحة، وأنا لا شيخ ولا مُفتي إنه أحكي بهاي الأمور، فأنا واعي لهاد الموضوع".