أخبار المشاهير

25 ديسمبر 2021

عاصي الحلاني يُفجع بوفاة شقيقته

فُجع الفنان اللبناني عاصي الحلاني بوفاة شقيقتة حياة، اليوم السبت، في منطقة البقاع، إثر تعرضها لأزمة صحية.
وذكرت وسائل علام لبنانية أن مراسم الدفن تمت في قرية الحلانية بحضور وجهاء العائلة والعشائر.
ولم يُعلن عاصي الحلاني أو أبناؤه عن هذا الخبر عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان آخر ظهور لهم، الجمعة، مقدمين التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الكريسماس.
فقد كتب الفنان اللبناني: "ميلاد مجيد نسأل الله ان تحمل هذه المناسبة المباركة الخير والفرح والرجاء الى العالم اجمع.. راجياً من الله ان يحفظ وطننا الحبيب لبنان من كل شر وينعاد على الجميع بالخير والبركة وراحة البال ❤️🙏".




وفي وقت سابق صرح عاصي الحلاني بأن عدد أشقائه وشقيقاته يصل إلى 13، مشيرًا إلى أنه فقد شقيقاً منذ ما يقرب من 6 سنوات.
وأوضح في تصريحات إعلامية أن علاقة جيدة تجمعه مع جميع أفراد أسرته، وأن سبب عدم ظهورهم الإعلامي هو انشغالهم بحياتهم الخاصة، كاشفا أن أكثر ما جعله يشعر بالندم هو أنه لم يتمكن من البقاء لوقت أطول إلى جانب والديه قبل وفاتهما، ورد ذلك إلى ظروف عمله.
وعلى الصعيد الفني؛ من المنتظر أن يُحيي الفنان اللبناني حفلاً فنياً في الأردن بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وعلق الحلاني على الحفل وكتب عبر إنستغرام: ”ليلة رأس السنة في عمان باذن الله..‏أرض النشامى وارض الخير”.




كما يحل النجم اللبناني وابنته ماريتا، ضيفين في برنامج "سهرانين" للنجم أمير كرارة، والمذاع على قناة ON، ليلة رأس السنة يومي الخميس والجمعة الموافقين 30 و31 ديسمبر، وهى الحلقة التي تتضمن الكثير من المواقف التي تعرض لها عاصى الحلاني وابنته ويتخلل الحفل سهرة غنائية احتفالاً برأس السنة.
ومؤخرًا روى عاصي الحلاني، تفاصيل حادثة اختطافه خلال الحرب الأهلية في لبنان التي استمرت نحو خمس سنوات من عام 1975 إلى عام 1980.
وقال الحلاني في الحلقة الختامية لبرنامج السيرة الذي تقدمه الإعلامية المصرية، وفاء الكيلاني، إن تلك الحادثة كانت قاسية للغاية، وأن عمره وقتها لم يكن يتجاوز الـ16 عاماً.
وأضاف: "كنت وقتها في الجبل مع أحد أصدقائي، وأثناء عودتنا إلى بيروت في فجر اليوم التالي، استوقفنا أحد الأشخاص على الطريق عند حاجز أمني، وسألنا عن بطاقات الهوية".
وأشار إلى أنه "تم احتجازي لمدة 24 ساعة دون أن يعرف أهلي عما يحدث لي، حيث ظنوا أنني لم أغادر الجبل"، لافتاً إلى أنه تعرض للضرب والتعذيب من أحد المسلحين، الذي كان يسأله عن انتمائه الحزبي.
وأوضح أنه تم تكبيله بأصفاد حديدية ضيقة، الأمر الذي دفعه للبكاء من شدة الألم، وبعد يوم اقتيد إلى مكتب المسؤول عن الجماعة التي اختطفته، وحاول أن يشكو له سوء المعاملة، لكنه هدده بإعادته إلى محبسه مرة أخرى.
وقال الحلاني إن "تلك الفترة كانت الأسوأ في تاريخ لبنان"، وأنه يعتبر الطائفية جرثومة تفسد أي مجتمع، ويشعره بالقلق حين يستمع إلى الشباب في الوقت الراهن يتحدثون عن الأحزاب والانتماءات الطائفية.