حسم شقيق الفنان الأردني المعتزل، أدهم النابلسي، حقيقة التغريدة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، والمنسوبة للأخير تتضمن كلماتها مهاجمة النجمة اللبنانية مايا دياب بعدما انتقدته الأخيرة لقرار اعتزاله الفن.

وجاء في كلمات التغريدة المدونة في حساب "تويتر" باسم أدهم النابلسي وصورته الشخصية: "المصيبة والحرام انك معتبري حالك فنانة"، وذلك ردًا على قول مايا دياب: "الفن مش حرام.. الحرام إنكم فيه".

ونفى شقيق أدهم النابلسي في تصريحات لصحيفة "الغد" المحلية، أن تكون هذه التغريدة تابعة لشقيقه، مشيرًا إلى أن من صفات أيهم عدم الرد على المنتقدين، وأن الرد تم تصميمه ووضع اسم ادهم بشكل مزيف على الحساب المفبرك.

يذكر أن تعليق الفنانة اللبنانية كان قد أحدث عاصفة من ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لها، لكن غلب عليها الانتقادات، فيما أشار البعض إلى أن الفنانة أدخلت نفسها في القضية، رغم علمها بأنها قد تثير ضجة بتعليقها، فيما قال مؤيدوها بأن كلماتها لا تستدعي كل هذا الجدل، وأنها أبدت رأيها الصريح في الموضوع.

وكانت دائرة الإفتاء المصرية قد علقت على الجدل الدائر بعد إعلان أدهم النابلسي الاعتزال، وتحدثت عن حكم الغناء قائلة إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أياً كانت آلاتها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغواية والغزل والمجون، مقترنةً بالخمر والرقص والفسق والفجور أو اتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الموجبات.

وأشارت الإفتاء إلى ما ذكره الغزالي في "إحياء علوم الدين"، الكتاب الثامن في السماع وآلات الموسيقى؛ إذ قال: "إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب أو المخنثين وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة؛ فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة؛ كالدف والطبل والشاهين والضرب بالقضيب وسائر الآلات".

وأوضحت الإفتاء المصرية أنه بناءً على ما تقدم وبسؤال السائل نقول: "إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيًّا كانت آلاتها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغواية والغزل والمجون مقترنةً بالخمر والرقص والفسق والفجور واتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات، أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الواجبات؛ فإنها في هذه الحالة تكون حراما".