لم يتمالك الفنان المصري إدوارد دموعه على الهواء أثناء شكوى النجمة المصرية المعتزلة شريفة ماهر من سوء معاملة ابنها لها.

وتحدثت الفنانة شريفة ماهر في برنامج تلفزيوني يقدمه الفنان إدوارد بأنها علمت من أحد المقربين منها أن ابنها شريف أصيب بفيروس كورونا مؤخرًا، وقال إنه سوف يذهب لها حتى تصاب بالعدوى، وهو ما تسبب في بكاء إدوارد الذي انتقد طريقة تعامل الابن مع والدته وسوء العلاقة بينهما.

وأوضحت الممثلة المصرية المعتزلة باكية في رسالة لابنها: "عملت لك إيه.. حد يقبل كده على أمه، يخرب بيت الفلوس والأموال كلها اللي تخلي ابن يعمل كدا في أمه.. أنا أمي ميتة في حضني".

وحاول إدوارد مواساة ودعم شريفة طول البرنامج وأنه سيظل بجانبها.

وكانت الفنانة المصرية قد اتهمت أبناءها بتزوير توقيعها والاستيلاء على ممتلكاتها، مشيرة إلى أنها كانت تحبهم وتلبي طلباتهم، ولكنهم جحدوا كل ذلك وقست قلوبهم واعتدوا عليها بالضرب.

وكشفت أنها وبعد اعتزالها الفن، عملت في مجال العقارات، حيث كانت تشتري الأراضي وتبني عقارات عليها وتقوم ببيع شققها، مضيفة أن الأزمة بدأت مع ابنها الأكبر بسبب طمعه، حيث رغب في الاستيلاء على شقق وممتلكات أكثر من حقه، وهو ما دفعه للاعتداء عليها بالضرب وطردها من شقتها التي تقيم فيها حتى يستولي عليها.

وأشارت إلى أن ابنها استغل ضعف بصرها وثقتها فيه وحصل على توقيعها على عقود لا تعلم مضمونها، واكتشفت بعد ذلك استيلاءه بموجب هذه التوقيعات على شقتين في عمارة بمنطقة الهرم وفيلا كانت تنوي تخصيصها لابنتها.

وبينت أن أبناءها الثلاثة كانوا يسبونها بسبب رفضها منحهم أكثر من حقهم وكانوا يريدون وراثة ممتلكاتها وتوزيعها عليهم، رغم أنها مازالت على قيد الحياة، مضيفة أن ابنتها احتدت عليها ودفعتها بيديها خلال نقاش حول توزيع الممتلكات فيما هددها ابنها بتجريدها من كل ممتلكاتها سواء بإرادتها أو رغما عنها.

ولفتت إلى أن سبب الطمع هو رغبة أولادها الثلاثة، شريف وطارق ونبيلة، من زوجها محمود شوقي حرمان أختهم وتدعي نيفين من زوج آخر لها وهو سيد إبراهيم، من أي حق لها في ممتلكات والدتها.