كشفت الفنانة المصرية غادة نافع ابنة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، عن تفاصيل تعرض مكتب والدتها الذي يضم تراثها السينمائي، لحريق ضخم كاد أن يأتي على كل محتوياتها من تاريخ فني كبير.

وقالت الفنانة غادة نافع في تصريح لـ"فوشيا": "لا أستطيع أن أصف مدى قلقي وتوتري بمجرد علمي بالحريق، بعدما أخبرني حارس العقار الكائن بعمارة الإيموبيليا بوسط البلد أن هناك دخانا ضخما يتصاعد من الوحدة السكنية التابعة لوالدتي، وهنا أدركت أننا أمام كارثة كبرى، وضياع تراث والدتي السينمائي، وعلى الفور تحركت للعقار، وتم إنقاذ الموقف وإخماد الحريق والسيطرة عليه دون حدوث خسائر كبرى، أو تعرض مكتبة والدتي لأي ضرر".

أما عن الأسباب التي أدت لنشوب الحريق بمكتب والدتها، قالت: "للأسف الإهمال وعدم الشعور بالمسؤولية هما السبب، حيث يسكن بعض الطلاب في الطابق العلوي من مكتب والدتي، وألقى أحدهم عقب سيجارة سقطت في شرفة الوحدة السكنية، مما تسبب في نشوب الحريق، وانتشار الدخان الكثيف في المكان، وكاد أن يودي ذلك بكل محتويات المكتب الخاص بوالدتي".

واتخذت غادة نافع إجراءا صارما بعد الحادث، كشفت عنه قائلة: "قمت بتحرير محضر على الفور بالواقعة، وتحركت قوات الشرطة لمعاينة الحادث والوقوف على أسبابه، وكان لابد أن أتخذ مثل هذا الموقف لأنه حقي وما حدث كان من الممكن أن يتسبب في كارثة كبرى، فعلى مدار حياتي وأنا أحافظ على ذلك المكتب، واتخذ كافة احتياطي لعدم وقوع أي خطأ، مثلا عندما أتواجد في المكتب أكون حريصة أثناء مغادرتي منه أقوم بالتأكد من إرجاع كل شيء لأصله، وفصل الكهرباء نهائيا عن الوحدة حتى لا يقع ماس كهربائي، بينما الإهمال من الآخرين كان السبب وراء الحادث".

وكانت قد، أعلنت غادة نافع، ابنة الفنانة ماجدة الصباحي، السيطرة على حريق نشب في مكتب أفلام الراحلة، وقالت على حسابها الرسمي بـ"فيسبوك": "الحمد لله تم السيطرة على حريق داخل مكتب أفلام ماجدة، شكرا لأفراد أمن العمارة وكل من ساهم في إخماد الحريق".

ويضم هذا المكتب الكائن بمنطقة وسط البلد العريقة بالقاهرة، مقتنيات وأفلام الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، حيث شهد هذا المكان جلسات عمل الراحلة مع كبار النجوم والمشاهير في فترة الخمسينات والستينات.