وبحسب موقع "الصفحة السادسة" المختص بالمشاهير، علّق أصغري (27 عامًا) ببساطة على المنشور، بسلسلة من الرموز التعبيرية فقط.
ولفت الموقع إلى أنه بينما تزاحم المعجبون للتعليق وتقديم نظريات، اعتبر الكثيرون المنشور مزحة من المغنية، التي تحررت لتوّها من وصاية والديها عليها.
وقال متسخدم: "هل تريد فعلًا طفلًا اخرَ" فيما سخر آخر بقوله: "أعتقد أنه جرو صغير" وقال آخر: "قد تكون هرة صغيرة" وكتب مستخدم: "ملكة التّصيّد على الإنترنت".

وأشار الموقع إلى تصريحات سابقة للفنانة العالمية الشهر الماضي، كشفت فيها أنها تريد توسيع أسرتها قائلة: "أفكر في إنجاب طفل آخر".
وكانت سبيرز قد ذكرت سابقًا، أنها تريد أن تصبح أمًا للمرة الثالثة، ولكنها أوضحت في المحكمة، أنها غير قادرة على إنجاب طفل آخر، لأن الوصاية عليها من قبل والدها المنفصل جيمي سبيرز، منعتها من ذلك، مشيرة إلى أنها أُجبرت على استخدام وسائل منع الحمل.
وبحسب الموقع، فان سبيرز لديها ولدان، شون بريستون (16 عامًا)، وجيدن  (15 عامًا) من زوجها السابق كيفين فيدرلاين، الذي كان زوجها بين عامي 2004 إلى 2007.
وبعد أن حكم القاضي لصالحها بإنهاء الوصاية عليها، قالت سبيرز، إنه يجب وضع والديها في السجن، بسبب سيطرتهما على حياتها وأمورها المالية، لأكثر من عقد من الزمان.
وجاءت تعليقات سبيرز في مقطع فيدو نشرته على إنستغرام، بعد حكم قاضٍ بإنهاء فترة الوصاية عليها من قبل والدها، التي استمرت 13 عامًا.
وأشارت سبيرز في رسالة لمعجبيها، إلى أنها تشعر بالراحة والامتنان للاستقلاية التي تحققت لها، والشعور بأنها امرأة تتمتّع حاليًا بالحرية، كقيادة السيارة، أو الذهاب لماكينة الصرّاف الالي.
وكتبت قائلة: "بصراحة، ما زلت اندهش كل يوم.. أستيقظ لأفكر كيف تمكّنت عائلتي والوصاية من فعل ما فعلوه بي.. كان أمرًا محبطًا ومهينًا!".
وأضافت: "أنا لم أذكر حتى كل الأشياء السيئة التي فعلوها بي، والتي يجب أن يكونوا جميعًا في السجن بسببها.. نعم في السجن بما فيهم والدتي التي تذهب للكنيسة".