أخبار المشاهير

16 ديسمبر 2021

زينب العسكري تنشر للقاء الأخير الذي جمعها بوالدتها قبل رحيلها

عبرت الفنانة البحرينية، زينب العسكري، عن حزنها الشديد لفقدان والدتها، التي ودعت عالمنا بعد رحلة مع المرض قبل أيام. وشاركت عبر حسابها على "إنستغرام" تفاصيل لقاء والدتها الأخير بها.
ونشرت العسكري مقطع فيديو قصيرا من داخل منزلها أثناء زيارة والدتها التي ظهرت وهي على كرسي متحرك بينما كانت ابنة زينب العسكري تقبل رأس جدتها.
الفنانة البحرينية المعتزلة وجهت رسالة لوالدتها الراحلة، مشيرة إلى أن زيارتها لها كانت بمثابة الوداع، كما أكدت أن الراحلة جاءت من رحلة طويلة من أجل الاطمئنان على ابنتها وأحفادها.
وقالت العسكري : "جئتني يا أمي لتودعيني؟ أكان هذا آخر لقاء بيننا؟ رغم تعب وصعوبة السفر عليك الا أنك تحملتيه من أجل الا تحرميني من سعادة وجودك معي ومع بناتي، جئتي لتطمئني على تفاصيل حياتي وانتي بعيدة عني".
وأوضحت زينب العسكري أن زيارة والدتها لها استمرت 3 أسابيع، وأن سعادتها كانت لا توصف بسبب وجودها معها، وقالت: "ثلاثة أسابيع كانت من أجمل أيامي ولحظاتي معك، سعادتي كانت لا توصف وانتي معي، جعلتي يا أمي بيتي جنة بوجودك في كل زواياه، آه يا أمي لم أكن أعلم أنك جئتي لوداعي، لم أكن أعلم أنه وداع لآخر لقاء بيننا، آه يا أمي آه فراقك مؤلم اللهم لا اعتراض على قدرك وليس بيدي غير الصبر والدعاء، ربي ارحم أمي الحبيبة وأكتب لي اجمل لقاء بها في جنتك بإذن الله".


وتفاعل العديد من النجوم مع العسكري، وعلقت الفنانة هيفاء حسين: "حبيبتي يا زينب الله يكون بعونج ويمسح على قلبج ويرحمها يارب، صدقيني هي الحين ارتاحت ومو محتاجة غير الدعاء والصدقة والصبر على فرقاها، الله يسكنها فسيح جناته يارب"، بينما علق أيضا كل من المهرة البحرينية، والشاعرة نجاح المساعيد.
وفُجعت زينب العسكري بوالدتها، إثر تعرضها لوعكة صحية أدت إلى وفاتها؛ إذ كانت مريضة، وكانت تتردد على أحد المستشفيات للحصول على جلسات غسيل الكلى.



وأعلنت زينب العسكري عن وفاة والدتها، من خلال منشور لها عبر حسابها في "سناب شات"، معربةً عن حزنها الشديد لفقدان والدتها، وتمنَّت لروحها الطاهرة الجنة.
وكتبت زينب العسكري، في منشورها: "رحلت أمي وأخذت روحي معها، الله يرحمج يمه، ويكتب لروحكِ الطاهرة الجنة يارب"، مستعينةً بآيات قرآنية تقول: "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".