رفضت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، عرض زوجها المنفصل عنها مغني الراب كانييه ويست، للعودة لها بحسب موقع "تي إم زد" المختص بأخبار  المشاهير.
وفي وثائق جديدة قدمتها كارداشيان للمحكمة، أكدت أنه لا مجال للمصالحة، على الرغم من عروض ويست للتسامح، بحسب الموقع الذي قال إنه حصل على تلك الوثائق.

 
وقالت كاردشيان في تلك الوثائق: "لن يكون لأي جهد أو مصالحة أي قيمة في هذا الوقت.. توجد خلافات لا يمكن تسويتها وهي لا تزال قائمة بيننا، ما تسبب في انهيار زواجنا بشكل لا رجعة فيه".
وأشار الموقع إلى أن كارداشيان تقدمت بطلب للمحكمة للعودة إلى حياة العزوبية، واستعادة اسمها قبل الزواج في المستندات المسجلة، مضيفا أنها تنتظر بفارغ الصبر أن يوقع القاضي على الأوراق.
وقالت كارداشيان بحسب الموقع: "لقد كنت أحاول تسوية انفصالي مع كانييه، منذ أن تقدمت بطلب الطلاق في شباط/ فبراير الماضي.. طلبت عدة مرات أن يوافق على إنهاء حالتنا الزوجية، لكنه لم يستجب لطلبي".

وأضافت: "أنا وكانييه نستحق الفرصة لبناء حياة جديدة.. لذلك أطلب أن تتم الموافقة على طلبي لإنهاء حالتنا الزوجية".
وفي الأسبوع الماضي، توسل كانييه إلى كارداشيان، لأنْ تعود له، وذلك خلال حفل حضرته يوم الخميس، بحسب الموقع الذي قال: "ربما يكون الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي يجب ملاحظته في الوثائق الأخيرة، هو أن كيم تريد استعادة اسمها قبل الزواج، ما يعني إسقاط ويست من لقبها، على الرغم من أعمالها الأخيرة التي استخدمت فيها الأحرف الأولى من اسمها خلال الزواج، مثل KKW Beauty وعطر KKW".

ولفت الموقع في تقريره، أن كارداشيان طلبت أيضًا من المحكمة، فصل قضايا حضانة الأطفال والممتلكات والأمور المالية، مضيفًا أنها استعانت بالمحامية الشهيرة لورا واسير، المختصة بمثل هذه الأمور القضائية.
وأشار الموقع إلى أنه قبل أسابيع فقط، خلال تقديم وجبات الطعام في عيد الشكر، أعلن ويست الذي غير اسمه إلى "يي" أن الله سيجمع شمله وزوجته المنفصلة، لأنه اعترف بأنه ارتكب أخطاء في زواجه.