كشف الفنان المصري مصطفى فهمي، تفاصيل جديدة تتعلق بطلاقه من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى مؤخرًا، وذلك في أول ظهور إعلامي له، بعد أن تبادل الثنائي الاتهامات، وأصدرا البيانات على مواقع التوصل، كما وصلت قضيتهما إلى أروقة القضاء.
وقال فهمي خلال استضافته في برنامج "الحكاية"، مساء الإثنين، إن الخلافات بدأت مع زوجته بعد عامين من الزواج، ولذلك اتخذ قرر الطلاق بسببها منذ فترة طويلة، نافيًا اتهامها له بتطليقها بدون علمها على مواقع التواصل، وبشكل مفاجئ.
وعرض الفنان المصري في الحلقة محادثات صوتية له مع والدها، يخبره برغبته في الطلاق في نهاية عام 2020، مضيفًا بأن شقيقها أيضًا طلب منهما الطلاق، بعدما شهد مشاجرة بينهما في الفترة التي سبقت طلاقهما.
وأبدى مصطفى فهمي غضبه الشديد من الأسلوب التي تعاملت به فاتن موسى، بعد انفصالهما، مشيرًا إلى أنه طلقها غيابيًا أثناء تواجدها في لبنان، لرغبته بأن تكون بين أفراد أسرتها في تلك الفترة.
وشدد فهمي على احترامه لكافة حقوقها بعد الانفصال، لافتًا إلى أنه لم يستولِ على ممتلكاتها كما زعمت، متهمًا طليقته بالكذب عليه والتشهير به واتهامه بتهديدها واقتحام شقتها.
وأوضح الفنان، بأنه يعيش في فندق بسبب تواجدها في الشقة، وقال إن طليقته حتى الآن، لم ترفع قضية في محكمة الأسرة، ولكنها فضلت توجيه تهم باطلة من أجل الحصول على مقابل مادي.
كما عرض مصطفى فهمي، مجموعة فيديوهات خلال الحلقة تثبت عدم استيلائه على ممتلكات طليقته، واتهمها بكسر باب شقته والاستيلاء عليها، لافتًا إلى أنه رفع قضية ضدها بسبب التشهير به، وكذلك بسبب تصوير منزله وممتلكاته ونشرها على مواقع التواصل، والذي اعتبره اختراقًا لخصوصيته.
وبين مصطفى فهمي، أنه لا يرغب في الحديث عن تفاصيل حياته الشخصية وتوجيه الاتهامات لطليقته، احترامًا لأسرتها وللحياة الخاصة بهما. وردّ على اتهامها له بالغدر بأنها هي من غدرت بتشهيرها به، بعد أربع سنوات من زواجهما.
وتطرق الفنان المصري خلال الحلقة، إلى علاقته بأسرته وأعماله الفنية الجديدة، بالإضافة إلى تعليقه الأول على الأزمة المثارة حوله، بسبب قضية طلاقه من فاتن موسى.