استذكر الفنان اللبناني باسم مغنية والده المتوفى في الذكرى الأولى لرحيله بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، معربا عن حبه العميق له، واشتياقه له وإلى تواجده بجانبه في كل خطواته، مشيرا إلى أن فقدان والده قد أثر على سير حياته كلها.

وقال مغنية في منشوره إن الهناء والطيبة قد رحلتا بوفاة والده، كما أنه أصبح وحيدا، ويشعر بأنه خارج هذا العالم، فكتب: “في هذه اللحظات منذ سنة كنت تحتضر يا أبي.. غاب الهناء وغادر الطيب الذي كان، أبي لقد صرت وحيدًا تحت التراب في قبر بعيد لا أكاد أراه. وتركتني وحيدًا هنا فوق الترب لا سند لي ولا معين".

وأضاف مغنية أن والده كان شخصا مضحيا لأبعد الحدود، مشيرا إلى أنه فقد الفرح والسعادة من حياته بعد وفاته، كما أنه أصبح يشعر بنفسه خاليا من أية مشاعر، فكتب: "رحل الذي يحبني، يضحي ويرتمي في النار من أجلي، منذ لحظة فقدك افتقدت كل ما أحب، لم يعد للفرح معنىً، أنا خالٍ من الداخل بعد أن غادر كلي معك، أعرف أن الحكاية انتهت منذ سنة، لكني ما زلت أفتقدك".

وتابع الفنان اللبناني أنه إلى الآن ورغم مرور سنة على وفاة والده، إلا أنه ما زال يشعر بوجوده في المنزل، ويبحث عنه دائما، وعلق قائلا: “أبي قد مات يا أمي وسافر ولم يودعنا.. أبي قد مات يا أمي وما زلت أفتش عنه في أرجاء البيت، في أرجاء غرفته وفي فنجان قهوتي، وما زلت أسأل عنه ساعة متى يأتي لأني أشعر أنه قادم وفي عيني صورته.. أبي قد رحل يا أمي ولن أراه أبدًا".

وتفاعل عدد كبير من الفنانين مع منشور مغنية، منهم الفنان أيمن زيدان والذي علق قائلا: “لروحه الرحمة“، والفنان باسم ياخور الذي كتب: “الله يرحمه ليكن ذكره مؤبدًا“، والفنان فراس إبراهيم فكتب: “قلبي معك“، والفنانة منة فضالي فكتبت: “الله يرحمه ويحسن إليه يا رب".

وانهالت تعليقات المتابعين على المنشور، وأعربوا عن تأثرهم مع كلام مغنية، كما أكدوا أن فقدان أحد الوالدين من أصعب ما يمكن أن يمر به الإنسان في حياته، فلا يمكن تعويضهما بأي شخص، طالبين من الله أن يرحم والده ويغفر له، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر دائما.