أعرب الفنان السّوري بسام دكاك عن حزنه من الحال الذي وصل إليه زملاؤه الفنانون، موضحاً أن الدراما السّورية تحكمها "الشللية"، وهو ما يؤثر على استبعاد البعض من المشاركة في الأعمال الفنية المصورة في سوريا.
وصرح بسام دكاك بأن المحسوبية تسيطر على الوسط الفني حالياً، مؤكداً أن من ينتمي لـ "شلة" من المنتجين أو المخرجين أو حتى أبطال العمل هم من يعملون فقط، وقال: "زهير رمضان استطاع أن يفعل ما يشاء معي، بس مع غيري ما استطاع، لما فصلني عن النقابة والعمل، هل يستطيع أن يفعل ذلك مع كاريس بشار أو طلال مارديني، أو معتصم النهار، السبب انه هدول واصلين بس بسام دكاك تونه معروف".
وفي محاولة لإثبات أهميته في الوسط الفني السّوري، كشف الفنان بسام دكاك في حواره ضمن برنامج "شو في ما في"، أن زميله الفنان مكسيم خليل، كان يتمنى العمل معه في بدايته الفنية، وقال: "مكسيم خليل كان يتمنى إنه يمثل معي، وهو بيعرف".
وأشار بسام دكاك إلى أن والدة الفنان السّوري الراحلة ستيلا، اصطحبت معها ابنها مكسيم خليل، أثناء تصوير أحد المسلسلات في استديوهات المنتج فيصل مرعي، وكانت تعمل حينها في المكياج وتصميم الملابس للأعمال الفنية.
وتابع بسام دكاك أنه التقى بالفنان مكسيم خليل وهو في مقتبل العمر، وسأله عن حلمه في التمثيل، ليخبره الأخير أنه لا يفكر بالتمثيل، وحلمه الوحيد كان بأن يصبح راقص باليه.
من جانب آخر، أحدث الفنان بسام دكاك ضجة مؤخراً بتصريحاته الأخيرة عن أسباب خلافه مع نقيب الفنانين السّوريين الراحل زهير رمضان، وكيف أنهى الأخير عمله في النقابة.
وكشف بسام دكاك أن فتنة قام بها عدد من الأشخاص المقربين للفنان الراحل زهير رمضان، تسببت بوقوع الخلافات بينهما.
وتحدث دكاك عن صعوبة وضعه المادي بعد فصله من النقابة، وأوضح أنه تلقى العديد من المساعدات من أشخاص مقربين حوله: "أنا في ناس الها فضل علي وعلى زوجتي وأولادي، من هلأ لحتى موت، بدون ذكر أسماء.. أنا ما بدي مساعدة من حدا، أنا بدي إرجع إشتغل، وربي أسرتي وأولادي وبيتي".