أخبار المشاهير

7 ديسمبر 2021

إيمان الحصري: مهّدوا لابنتي خبر وفاتي.. ولو لم أكن مقاتلة لفارقت الحياة

وصفت الإعلامية المصرية إيمان الحصري، طريقة العلاج التي خضعت لها، بعد أن تعرضت لخطأ طبي خلال عملية جراحية بسيطة، بـ"المهزلة".
وأضافت الحصري في أول ظهور إعلامي لها، للحديث عن كواليس وتفاصيل المرحلة الصعبة التي مرة بها في الأشهر القليلة الماضية، أن الخطأ الطبي أصابها بمضاعفات خطيرة، جعلها تمكث لمدة 9 أشهر في المستشفى، بعد أن كان من المفترض قضاء يوم واحد فقط.
وأوضحت الإعلامية المصرية، خلال حلولها ضيفة على برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس، أن الأطباء أخبروها أن علاج الخطأ الطبي بطريقة خاطئة، كان السبب في تدهور حالتها الصحية، وخضعت في تلك الفترة لـ7 عمليات جراحية خلال 21 يوما، وكانت حالتها تسوء في كل مرة تخضع بها لعملية جراحية.




كما صرحت بأنه لم يكن هناك أمل بشفاء حالتها الطبية، فعاشت لفترة طويلة على الأجهزة لإنعاشها، بعد أن توقفت المؤشرات الحيوية بجسدها، بسبب عدد العمليات التي خضعت لها.
وأشارت إيمان إلى أن الطبيب قال لعائلتها، إنه انتهى من كل الحلول الطبية وطالبهم بالدعاء لها، متوقعًا بأنها لن تبقى على قيد الحياة.
وكشفت الإعلامية المصرية، أن أسرتها استعانت بشخص لكي يمهد لابنتها تلقي خبر رحيل والدتها، فأخبروا ابنتها أن والدتها تعاني كثيرا، وتشعر بآلام كبيرة في الوقت الحالي، وذلك لتحضيرها نفسيا فور رحيلها أمها.
وبينت إيمان الحصري، أن الأطباء نصحوها بضرورة السفر إلى الخارج لاستكمال علاجها، وذلك بسبب تعقد وضعها الصحي وحالتها، خاصة بعد خضوعها لسبع عمليات جراحية في فترة قليلة، لافتة إلى أنها خضعت للعملية الجراحية الأخيرة في الخارج، وتمت بنجاح واستعادت صحتها بعد ذلك، وقالت إن الطبيب الذي أجرى لها العملية، أكد لها أنها لو لم تكن مقاتلة، لكانت ميتة في الوقت الحالي.
كما ذكرت الإعلامية المصرية: "لو كان التعامل قد تم من البداية بطريقة صحيحة مع الخطأ الطبي، كنت هاخد 3 شهور فقط وأكون كويسة، والمشكلة حدثت في الأمعاء والقولون، وما عرفته بعد ذلك من الأطباء الذين عالجوني أنه كان هناك أخطاء، فأي مضاعفات في أي عملية أو خطأ طبي يكون وارد كيف يتعامل مع الخطأ كان التعامل مع الخطأ بخطأ أيضا".
وتابعت في حديثها: "أشقائي محمد وأحمد وابنتي سابوا عملهم وجلسوا تحت رجلي ولم يتحركوا وكانوا ينامون في السيارات وقت إجراء العملية، كنت شايلة همهم لا أحد يذهب شغله أو بيته و24 ساعة أشاهدهم، أشاهد الغم والهم ونحن ليس لنا غير بعض وإحساس إنني ممكن أتركهم، لو ربنا كتبلي إن ده نهاية العمر ليس لدى مشكلة ولكن الهم أننى سأترك أخواتي وابني، فأشقائي كانوا لا يظهرون الألم وكانوا يطمئنون مني، وكانوا يسمعون من لأطباء أنهم لن تكمل الحياة وأنا أصلا ضعيفة جسمانيا".