أجّلت محكمة جنوب القاهرة، السبت، الدعوى التي تطالب فيها ابنة الفنان رشوان توفيق بإلغاء التوكيلين الصادرين منها له، لجلسة 25 ديسمبر الجاري للإعلان.
وقال مجدي مهران محامي الفنان، إن رشوان توفيق قام برفع دعوى ضد ابنته، بتهمة الاستيلاء على مبلغ يقارب المليون جنيه، مؤكدًا أن المحكمة قبلت التدخل وقررت التأجيل.
وأضاف أن رشوان قام بتوزيع تركته وهو على قيد الحياة، وعندما قام بتعديلها لم ترضَ ابنته آية بذلك، ولذلك قامت برفع دعوى قضائية لرفض وبطلان إعادة القسمة".
وقبل أيام قليلة كشف الفنان المصري أنه كان يكتب كل أملاكه لزوجته وأبنائه توفيق وآية وهبة، وعندما رحل ابنه الوحيد توفيق تاركا طفلة صغيرة، كان الفنان يكتب لها ما يخص والدها من الإرث والمستحقات، وعقب بلوغ حفيدته سن الرشد، كتب عقدا بتوزيع ممتلكاته، مضيفا أنه كان هناك اتفاق ضمني بأن كافة الممتلكات تحت ولايته وإدارته لحين وفاته ووفاة زوجته.
وأوضح رشوان توفيق أنه بعد وفاة زوجته انقلبت الأمور وتحولت ابنته الصغرى لإنسانة أخرى؛ إذ بدأت تطالب بما تم الاتفاق عليه رغم أنه ما زال حيا، كما بدأت تطالب بشهادات استثمار كان قد أوصى لها بها، وكان ينفق من عوائدها في شيخوخته وعلى مرض زوجته، وهو ما سبب صدمة له رغم أنه كان يهدف لتأمين حياة ابنتيه وزوجته".
وأشار توفيق إلى أنه استشار رجال الدين فيما فعله، فقالوا له إن المال من حقه ويمكنه التصرف فيه منفردا، مضيفا أن ابنته وزوجها حرضا حفيده ضده وحولوه لعدو له.
من جهته قال المحامي مجدي مهران أن الفنان رشوان توفيق حرص على تجنب مخالفة القانون والشرع، ومن أجل هذا أعاد التقسيم، إلا أن ابنته آيه رشوان توفيق لم ترض بذلك، ولكن الفنان كان يحتفظ لنفسه بمستندات تمكنه من إعادة التوزيع مرة أخرى، وهو كان ملتزما تماما بشرع الله.
وصرح أيضًا أن الأمر يعتبر محسوما قانونيا، إلا أن هناك جدلا اجتماعيا كبيرا حوله، مضيفا أن آية رشوان توفيق رفعت دعوى لإبطال هذه التوكيلات استنادًا إلى نص المادة 702 من القانون المدني، ولكن هذه المادة تبيح للفنان أيضًا البيع، وإنهما (المحامي وموكله) سيردان على هذه الأمور.