كشفت الممثلة الأردنية المقيمة في سوريا صفاء سلطان، عن مرورها بظروف مادية صعبة في حياتها، مشيرة إلى أنها تجاوزت مرحلة الخطر وأنها تتابع العلاج حاليا في المنزل، وذلك بعد إصابتها باحتشاء عضلة الفخذ نتج منه تعطّل وظائف في بعض العضلات والأنسجة المحيطة.

وقالت صفاء سلطان (41 سنة)، لدى مشاركتها في تصريحات لإحدى الإذاعات المحلية، إن سبب إصابتها باحتشاء عضلة الفخذ يرجع إلى الضغط الشديد الذي عاشت به خلال العمل على مسلسلها الجديد في الآونة الأخيرة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستكشف عن تفاصيل المسلسل خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقالت إن المرض الذي ألمّ بها علّمها أن الحياة قصيرة جدا، وأنها لا تستحق أن تضيع عمرها في المشاكل والخلافات، مشددة على أن "تمنيات الناس وزملائها في الوسط الفني والمحبة التي لمستها خلال فترة مرضها كانت الدافع الحقيقي والأكبر لتماثلها للشفاء"، على حد قولها.

ودعت سلطان التي اشتهرت بالعديد من الأعمال الدرامية وأبرزها "وهم، أنا قلبي دليلي، قسمة وحب، فيلم هندي، رياح السموم وخريف العشاق"، الناس إلى العطاء والمساعدة وكشفت أنها مرت بظروف صعبة في حياتها منها مادية وأنه في وقت من الأوقات لم تكن تملك ثمن ربطة الخبز.

وأكدت أن سعادتها ليست مرتبطة بوضعها المادي رغم تحمُّلها مسؤوليات كبيرة تجاه أسرتها وتجاه آخرين.

كذلك، أعلنت صفاء سلطان للمرة الأولى عن تفاصيل مسلسلها المقبل الذي ستقوم بإنتاجه من خلال شركتها"رد روز" عن نص بدأ العمل فيه قبل سنوات للكاتب بلال شحادات وإخراج محمد لطفي وسيشاركها البطولة عدد كبير من النجوم منهم: سلوم حداد وإمارات رزق من سورية وعماد رشاد وأحمد كرارة من مصر ونادين الراسي ووسام حنا من لبنان.

وقالت إن مشكلة أغلب المنتجين في سوريا هي الأجور الضعيفة التي تجبر الممثل على القبول أو الاعتذار، وحينها قد يستبدل بأي زميل حتى لو لم يكن مناسبا للدور الذي يؤديه، مضيفة أنها تطلب أجرا مقبولا وبخاصة في سوريا التي صنعت هويتها الفنية وقدمتها للجمهور العربي.

وأكّدت أن غيابها عن مسلسل "السنونو"، يعود إلى ضيق الوقت، موجهة التحية لعرابها ومكتشفها الفنان ياسر العظمة، وقالت إن معرفتها به على مدى سنوات تتيح لها القول إنه لم يكن راضيا كما الجمهور عن نتيجة العمل رغم بذل الممثلين جهدا كبيرا.