أخبار المشاهير

2 ديسمبر 2021

محكمة بريطانية تحكم لصالح ميغان ماركل ضد صحيفة ديلي ميل

أيدت محكمة بريطانية حكمًا اليوم الخميس لصالح ميغان ماركل زوجة الأمير هاري في إطار دعوى قضائية ضد ناشر صحيفة دلي ميل البريطانية أعاد نشر أجزاء من خطاب خاص أرسلته إلى والدها توماس ماركل في أب (أغسطس) 2018.
وكانت مؤسسة النشر "Associated Newspapers Limited " قد أستأنفت حكمًا سابقًا بأن الدوقة لديها حق بالخصوصية، لكن محكمة الاستئناف أيدت القرار اليوم.
وقالت صحيفة ديلي ميل التابعة للمجموعة، في وقت سابق، أنها متمسكة بقرار نشر مقتطفات من الرسالة المكتوبة بخط اليد وستدافع عن القضية بقوة.
وفي بيان، احتفلت ميغان بالحكم وأعربت عن أملها في أنه سيساعد بتغيير صناعة الصحف في المملكة المتحدة.
وجاء في البيان: "هذا انتصار ليس فقط بالنسبة لي، ولكن لأي شخص يشعر بالخوف من أي وقت مضى للدفاع عن الصواب".
وأضاف البيان: "في حين أن هذا الفوز يمثل سابقة، فإن الأهم هو أننا الآن بشكل جماعي شجاع بما يكفي لإعادة تشكيل صناعة التابلويد الصحفية التي تجعل الناس قساة، وتستفيد من الأكاذيب والألم الذي يخلقونه".
وكان محامو ميغان ماركل طلبوا من القاضي إصدار قرار لمصلحتها من دون محاكمة، وهو ما كان من شأنه كشف تفاصيل كثيرة عن حياة الزوجين المقيمين في كاليفورنيا، منذ وقف التزاماتهما ضمن العائلة الملكية البريطانية.
وأقامت الممثلة الأمريكية السابقة (39 عاما) دعوى أمام المحكمة العليا في لندن على الشركة المالكة لـ"ميل أونلاين" و"ديلي ميل" ونسختها الصادرة أيام الأحد "ميل أون صنداي"، متهمة إياها بالتعدي على خصوصيتها بعد نشر مقتطفات من رسالة وجّهتها إلى والدها (76 عاما) الذي يخيّم الفتور على علاقتها به.
وكتبت ميغان الرسالة بعد أشهر من زواجها من الأمير هاري والذي لم يحضره والدها بسبب مشاكل صحية، طالبة منه الكف عن الكذب في وسائل الإعلام بشأن علاقتهما.
واعتبر القاضي أن من الواضح أن نشر مقتطفات واسعة من هذه الرسالة كان تصرفا "مبالغا به وبالتالي غير قانوني".
وأضاف: "باختصار، لقد كانت رسالة شخصية وخاصة. معظم ما تم نشره كان يتعلق بسلوك المدعية، وشعورها بالأسى حيال سلوك والدها وما نتج عن ذلك من انقطاع بينهما".