تستعد عائلة الشاب الراحل محمد الموسى الذي قتل على يد الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لإعادة توكيل المحامي اللبناني أشرف الموسوي من أجل فتح القضية بعد توافر مستندات مهمة تكشف حقائق وُصفت بـ"الصادمة" وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وبحسب الأخبار المتداولة فإن عائلة القتيل تملك أدلة على وجود اتصالات بين ابنهم والدكتور فادي الهاشم وهو ما كان قد نفاه الأخير، مؤكدًا أنه لا علاقة تجمعه به وأن المغدور حاول اقتحام المنزل وأطلق عليه النار دفاعًا عن عائلته.

كما قالت عائلة الموسى إن لديها مستندات تكشف أن كل ما تم استعراضه في التحقيق من خلال الكاميرات وتفاصيل الحادثة غير صحيحة.

وكانت التحقيقات خلال القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا قد كشفت محاولة الموسى الاتصال بعيادة الهاشم أكثر من مرة دون وقوع أي محادثة بينهما وهو ما تم توضيحه حينها أن الموسى كان يحاول معرفة تفاصيل عمل الهاشم ومغادرته العيادة بهدف الترتيب للسرقة، لتأتي مزاعم عائلته حاليًا وتثير الجدل حول علاقة الهاشم بالقتيل خاصة في حال صحت الأخبار عن وجود أدلة لمكالمات بينهما.

وبالعودة للحديث عن القضية التي أشغلت الرأي العام، فقد وقعت الحادثة في الشهر الأول من عام 2020 عندما حاول الشاب السوري محمد الموسى اقتحام منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بهدف السرقة، وعندها اكتشف الهاشم وجود لص في بيته ولحماية عائلته قام بإطلاق النار على الموسى.

وكشف الطب الشرعي حينها عن وجود 18 طلقة في جسد القتيل وهو ما أثار التساؤلات حول سبب إطلاق الهاشم هذا العدد في حال كان يسعى للدفاع عن عائلته؛ إذ إن بإمكانه إطلاق رصاصة أو اثنتين على قدمه دون التسبب بقتله.

وانقسمت آراء الجمهور حينها ما بين المدافع عن زوج نانسي عجرم  الذي يرى أنه تصرف مثل أي أب يخاف على عائلته، وما بين المهاجم له ووصفه بالقاتل خاصة أن الموسى اقتحم المنزل بهدف السرقة وكان بإمكانه استخدام السلاح دون قتله وانتهت القضية حينها بإسناد تهمة القتل العمد دفاعًا عن النفس.

وفادي الهاشم هو زوج نانسي عجرم ووالد بناتها ميلا وايلا وليا.