شهدت الساعات القليلة الماضية، تطورات جديدة حول الأزمة القائمة بين الفنان المصري رشوان توفيق، وابنته الصغرى آية، بعدما وصلت الأمور بينهما لطريق مسدود، ولجأ كل منهما للقضاء من أجل الفصل بينهما في بعض المسائل المادية.
وكشف المستشار القانوني المحامي مجدي مهران، بصفته وكيلا للفنان رشوان توفيق، في تصريح لـ"فوشيا": "اهتدى الفنان رشوان توفيق، لاتخاذ خطوة إيجابية بمبادرة صلح مع ابنته، ونادى بها خلال الساعات الماضية، وحاليا في انتظار ابنته لحسم موقفها من تلك المبادرة التي وافق عليها نجلها محمد عصام حفيد رشوان توفيق، ونأمل بقبولها المبادرة هي أيضا لتنتهي تلك المآساة، وتعود الحياة هادئة ومستقرة بين الأسرة مثلما كانت بحيث يطوي الطرفان تلك الصفحة نهائيا، والتي لا شك أنها تركت جرحا كبيرا بداخل الفنان القدير".
وعن الأسباب التي أدت إلى وصول الخلافات بينهما للمحاكم من البداية، قال محامي رشوان توفيق: "كان الفنان حريصا على كتابة أمواله وأملاكه الخاصة لأولاده الثلاثة هبة وتوفيق وآية مع توكيل رسمي منهم بحق التصرف، وبعد وفاة نجله وتوزيع بعض الأملاك خشي أن تكون هذه القسمة غير عادلة، وأن يحاسب عليها أمام الله، فقرر إعادة توزيع القسمة بالشرع ودون تفرقة بين أحد من بناته ووارثة نجله الراحل، ومن هنا بدأ الخلاف؛ إذ لم ترض ابنته آية بالقسمة الجديدة التي رفضتها تماما وفشلت المحاولات بينهما للوصول لحل، وبناء عليه قامت برفع دعوى قضائية ضد والدها ببطلان التوكيل وآخرى ببطلان القسمة، كما قامت بسحب ودائع بنكية كان يصرف منها الفنان".
وأضاف محامي رشوان توفيق أن: "الفنان لم يرد من الآساس أن تصل الأمور بينه وبين ابنته آية التي يحبها كثيرا للقضاء، ولكنه فقط أراد أن يطبق شرع الله وأن يحقق العدل ويوزع ممتلكاته بالتساوي وبما يرضي الله سبحانه وتعالى، ورغم ما يعيشه رشوان توفيق من حزن شديد بسبب الإجراء الذي قامت به ابنته ورفع دعاوى قضائية ضده إلا أنه يأمل أن تنتهي تلك الأزمة نهائيا وتعود ابنته لحضنه".
وكانت الأزمة قد بدأت بعدما قرر الفنان رشوان توفيق، إعادة توزيع شاليهين بأحد المدن الساحلية كان يمتلكهما، ويتكونان من 4 وحدات، بحيث يعطي منهما أبناء نجله الراحل توفيق حقهم فيه، وبالتالي اهتدى لإعادة توزيع القسمة من جديد، بعدما كانت فقط بين ابنتيه هبة وآية، وهو ما رفضته الآخيرة، لتشتعل الأزمة بين الأب وابنته، ووصولها للمحاكم.