في الوقت الذي يسير فيه النجمان العالميان كانييه ويست وكيم كارداشيان في إجراءات الطلاق، يواصل الزوج التودد لزوجته في محاولة لإعادة مياه علاقتهما إلى مجاريها.
واستذكر مغني الراب البالغ من العمر 44 عاما الأيام السعيدة مع كيم كارداشيان، التي تقدمت بطلب للطلاق منه في فبراير/ شباط الماضي، في صورة نشرها عبر خاصية الستوري في حسابه بإنستغرام، وهو يقلبها.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن كانييه الذي غيّر اسمه إلى "يي"، "يبذل كل ما يلزم من أجل أن تعود أسرته بنعم طيبة"، علما أن "كيم" تواعد الآن مقدم برنامج "ساترداي نايت لايف"، الكوميديان بيت ديفيدسون؛ إذ شوهدا معا أكثر من مرة.

وفي وقت سابق، تحدث كانييه عن حياته الزوجية، قائلا، إن "الله يرغب في أن يرى هذه العلاقة تستكمل من جديد" في إشارة إلى علاقته مع نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان التي بدأت قبل نحو 7 سنوات.

وأضاف في حدث سنوي أقيم في حي "سكيد رو" بلوس أنجلوس، "لقد ارتكبنا أخطاء، لقد ارتكبت أخطاء، لقد قمت بأفعال علنًا غير مقبولة بالنسبة لزوج، ولكنني الآن ولسبب لا أعلمه قررت أن أراجع نفسي".
وواصل كانييه حديثه، مؤكدا أنه سيفعل "كل شيء" ليكون بجانب أطفاله، مشيرا إلى أنه يمتلك منزلًا بجوار منزل كيم كي يرى أطفاله الأربعة، ولكنه أصر على أنه بحاجة إلى العودة للمنزل.
وللزوجين بنتان: نورث (7 أعوام) وشيكاغو (3 أعوام)، وولدان: ساينت (5 أعوام) وسالم الذي سيبلغ سنتين.

وقال كانييه "عندما يريد الله عودتهما كزوجين، ستقتدي ملايين العائلات الأمريكية بهذا الخبر ويتغلبون على مشاكل انفصالهم".
وكانت تقارير إعلامية أفادت أن كيم كارداشيان ستستمر في العيش في قصر "هيدن هيلز"، بعد طلاقها من كانييه؛ إذ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن القصر الذي يتواجد في ولاية كاليفورنيا، تبلغ تكلفته 60 مليون دولار وتتشارك فيه كارداشيان مع ويست.
يذكر أن مغني الراب الأمريكي كان قد أصدر سنة 2018 ألبوما يحمل عنوان "يي"، وخلال الصيف الماضي، طرح ألبوما يتضمن 27 أغنية ويحمل عنوان "دوندا"، وهو اسم والدته التي توفيت سنة 2007.