أخبار المشاهير

28 نوفمبر 2021

الأمير تشارلز أول من تساءل عن لون بشرة أطفال هاري وميغان

زعم كتاب جديد أن ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، كان أول من تساءل بشأن لون بشرة الأطفال المستقبليين لنجله، الأمير هاري، من زوجته الممثلة، ميغان ماركل، ما تسبب عن غير قصد في زيادة حدة الخلاف بين الزوجين والعائلة الملكية.
ونقل كريستوفر أندرسون، مؤلف هذا الكتاب الذي جاء باسم "Brothers And Wives: Inside The Private Lives of William, Kate, Harry and Meghan"، عن مصدر مقرب من العائلة الملكية قوله إن الأمير تشارلز همس إلى زوجته، كاميلا، صباح يوم خطبة هاري وميغان، وهو اليوم الذي كان يوافق الـ 27 من نوفمبر عام 2017، بأنه لا يعرف كيف سيصير شكل أطفال هاري.




وبحسب رواية هذا المصدر، الذي كان قريبا من الواقعة، فقد اندهشت كاميلا بعض الشيء من حديث تشارلز، وردت عليه: "حسنا، أنا متأكدة أنهم سيكونون رائعين للغاية".
وحينها بادر تشارلز بالرد عليها بعد أن خفَّض نبرة صوته قليلا ليخبرها: "ما أقصده هو رأيك أو توقعك للون الذي ستكون عليه بشرة الأطفال".
وفور تناقل هذا الحديث في الكتاب، سرعان ما خرج متحدث باسم الأمير تشارلز ليقول "كل ما قيل بهذا الخصوص هو محض خيال وهو أمر لا يستحق أي تعليق آخر من جانبنا". بينما رفض متحدث باسم هاري وميغان أن يدلي بتعقيب على هذا الموضوع.




وفي السياق نفسه، رفض أندرسون الادعاء بأن الأمير تشارلز هو "الشخصية الملكية" التي لم يسمهما هاري وميغان في مقابلتهما مع أوبرا وينفري قبل بضعة أشهر، وأثارت ضجة كبرى حينها، لاسيما بشأن اتهامهما تلك الشخصية الملكية بالعنصرية.
وفي تلك المقابلة المطولة التي أجرتها مع المذيعة الأمريكية، أوبرا وينفري، صرحت ميغان حينها بقولها في تلك الجزئية "كانت هناك مخاوف ومحادثات عن احتمال اسمرار لون بشرة ابني من هاري عند ولادته، وهو ما تحدثت بشأنه العائلة مع هاري".
ومع هذا، فقد لفت أندرسون في كتابه إلى أن هذا السؤال الذي طرحه تشارلز بشأن لون بشرة أطفال هاري كان يتردد صداه بطريقة أقل براءة في كافة أرجاء قصر باكينغهام، حيث كان يدور الحديث عن الطريقة التي سينظر بها أفراد العائلة الملكية إلى بقية العالم بمجرد أن يصبح دم الأمريكيين من أصل أفريقي جزءًا من هذا المزيج.




كما كشف الكتاب عن شعور الإحباط الذي تملك هاري بعد أن اشتكى لوالده، الذي أخبره بدوره أنه بات شديد الحساسية تجاه هذا الموضوع. وبعد خروج هاري للحديث عن تلك العنصرية في الإعلام، سارع والده لنفي وإسقاط تلك التهمة عن العائلة، حيث خرج بتصريحات قوية أكد فيها أن العائلة الملكية ليست عائلة عنصرية.