أخبار المشاهير

24 نوفمبر 2021

"بي بي سي" تتحيز لهاري وميغان ضد العائلة الملكية.. والأخيرة تهدد

قال خبراء ملكيون بريطانيون إن الفيلم الوثقائقي المثير للجدل الذي عرضته محطة تلفزيون "بي بي سي" بشأن العائلة الملكية، الثلاثاء، كان متحيزا بشكل واضح للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل ضد الأمير وليام ووالده ولي العهد الأمير تشارلز.
وقالت الخبيرة أنجيلا ليفين لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن التحيز ظهر بعرض التلفزيون مقابلة صوتية مع محامي ميغان في نهاية الفيلم، فيما لم يعرض سوى كلمات مطبوعة سريعة تعبر عن رد العائلة الملكية.




بدورها أصرت جيني عافية، رئيسة قسم الشؤون القانونية في شركة "شيلينغز" ، التي تمثل ميغان، وكانت تتحدث بإذن من الدوقة، على أن ادعاءات التنمر المزعومة عن الدوقة كانت "كاذبة"، وقالت إنها رفضت الادعاءات بأن ميغان من الصعب العمل معها.
كما ادعى أوميد سكوبي، الصحفي الملكي الملقب بـ"لسان حال ميغان" في الفيلم أن بعض أفراد الأسر الملكية قاموا بتأليب الصحافة ضد هاري وميغان خلال وجودهما في بريطانيا.




ولفتت الصحيفة إلى أن أفراد العائلة المالكة غاضبون؛ لأنهم لم يحصلوا على فرصة كافية للرد على الادعاءات في الفيلم، وهددوا بمقاطعة المشاريع المستقبلية مع "بي بي سي" بسبب رفض الشركة لهم بمشاهدة البرنامج قبل بث الحلقة الأولى.
في البيان المشترك بشـأن الفيلم، قال قصر باكنغهام وقصر كنسينغتون وكلارنس هاوس الليلة الماضية إنه من "المخيب للآمال" أن التلفزيون أعطى مصداقية لـ "المزاعم المبالغ فيها والتي لا أساس لها من الصحة" المحيطة برحيل هاري وميغان من بريطانيا.




وقالت ليفين، كاتبة سيرة الأمير هاري: "نهاية الفيلم الوثائقي هي دائمًا تبقى مطبوعة في عقلك وقد اختار مشرفو الفيلم الاستعانة بمحامي ميغان ليقولوا إنها لم تكن متنمرة، وكان من الرائع العمل معها.. اعتقد أن الفيلم كان متحيزا للغاية ضد ويليام وأيضا مناهضا لتشارلز ومؤيدا لميغان وهاري."
واضافت: "إذا سمحت لمحامٍ من جانب أن يقول كلمة هاري وميغان، فعلى مشرفي الفيلم السماح للطرف الآخر أن يقول كلمته ايضا لكنهم لم يفعلوا ذلك".




وأشارت الصحيفة إلى أن القصر الملكي أصدر بيانا مكتوبا باسم الملكة اليزابيث الثانية والأمير تشارلز والأمير وليام وقال إنهم يدرسون تقديم شكوى جماعية إلى "أوفكوم" منظم الاعلام في بريطانيا للمرة الأولى في التاريخ.
وقال البيان: "إن الصحافة الحرة والمسؤولة والمفتوحة ذات أهمية حيوية لديمقراطية سليمة.. إلا أنه في كثير من الأحيان يتم تقديم الادعاءات المبالغ فيها والتي لا أساس لها من مصادر مجهولة كحقائق معتمدة.. ومن المخيب للآمال أن يمنحها أي شخص المصداقية، بما في ذلك بي بي سي".