أخبار المشاهير

22 نوفمبر 2021

مصري يتهم محمد رمضان بالتشهير به وتدمير حياته ومستقبل أبنائه

رفع مصري يدعى أحمد محمد السيد عامر، من محافظة بورسعيد، قضية ضد الفنان محمد رمضان، بتهمة التشهير به وتدمير حياته ومستقبل أبنائه.
وتضمنت لائحة الاتهام المقدمة إلى النائب العام ضد محمد رمضان، أن الأخير قام بنشر صورة أحمد عامر في دعاية مسرحية أهلا رمضان، وضمن أحداث المسرحية في الديكور.
وأشار عامر إلى أن الفنان استغل صورته كمجرم مسجل خطر، ونشر فيديوهات المسرحية على مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة تمس وتسيء لسمعته، وتؤدي إلى توجيه الجمهور والرأي العام إلى المساس والإساءة بسمعته وشرفه.
وأضاف أن لديه ثلاثة أبناء، ويعمل سائقا في أحد مكاتب الاستخلاص الجمركي، وفي عام 2015 عرض مجموعة من البضائع على تاجر لشرائها، وتبين أنها مسروقة، وقضى العقوبة القانونية.
وبين أنه أثناء تصفح نجله مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئ بنشر صورة والده في إعلان مسرحية "أهلا رمضان" للفنان محمد رمضان، وأصيب هو وأشقاؤه بصدمة كبيرة، وأبلغ والده بما رآه على الفور.




وأوضح أحمد عامر أن محمد رمضان حصل على الصورة من خلال الصور، التي تم التقاطها في القضية دون حق، واستخدمها دون إذن صاحبها؛ ما تسبب له بورطة، خصوصا بعد إذاعة المسرحية التي شاهدها الملايين على مستوى العالم.
وأشار إلى أنه بعد عرض المسرحية، تغيرت نظرة الناس إليه وتعرض أبناؤه لمشكلات كبيرة مع أصدقائهم، الذين تنمروا عليهم بسبب أن والدهم مسجل خطر" قائلا: "والله أنا ما مسجل واسألوا في كل الأقسام، هي القضية دي وقضيت العقوبة".
ولفت إلى أن هناك مصريين مقيمين بالخارج، شاهدوا الفيديو وتعرفوا على شخصه، مؤكدا أن حياته قد تدمرت بعدما أصبح المسجل الخطر الذي يعرفه الملايين، عقب تصرّف رمضان.
وناشد عامر، النائب العام بسرعة الفصل في القضية، وإنقاذ حياته وإعادة حقه وأسرته مما تعرضوا له من مشكلات بسبب تشهير الفنان محمد رمضان به، قائلا: "رغم أني مش معايا حتى فلوس أسافر أتابع القضية، بس والله ما هسيب حقي، وعندي ثقة في قيادات الدولة المصرية".
يذكر أن اسم محمد رمضان قد ارتبط بالعديد من الأزمات في الفترة الماضية، أبرزها قضية الطيار أشرف أبو اليسر، وفيديوهاته مع مضيفات الطائرة أثناء سفره، واللغط الواسع الذي أثير قبل أشهر، بسبب حصوله على دكتوراه فخرية في "التمثيل والأداء الغنائي" ولقب "سفير الشباب العربي" من قبل أحد المراكز الثقافية في لبنان.