أوقفت إدارة القناة السابعة الاسترالية مذيعها مات دوران عن العمل، على خلفية اعترافه خلال مقابلة كان يجريها مع النجمة أديل، بأنه لم يستمع لأحدث ألبوماتها الغنائية.
وكان دوران، مقدم برنامج Weekend Sunrise، قد غادر إلى لندن لإجراء مقابلة مع نجمة البوب، أديل، 33 عاما، لكنه اعترف لها في سياق حديثه بأنه لم يستمع بالفعل لألبومها الجديد، ما اعتبرته إدارة المحطة بمثابة "إهانة" بحق المغنية.

وذكرت بهذا الخصوص صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن دوران أجرى مقابلة مع أديل استمرت ما بين 20 إلى 30 دقيقة، لم يسألها خلالها سؤالا واحدا عن ألبومها الجديد، وحين بادرت هي بسؤاله عن رأيه الشخصي في ألبومها الجديد، الذي يحمل اسم "30"، فاجأها دوران باعترافه أنه لم يستمع إليه في واقع الأمر.
ويُقال، طبقا للصحيفة، إن أديل انسحبت بعدها، لكن هناك مصادر أخرى أكدت أن المقابلة كانت قد انتهت بالفعل وقت استطلاع أديل رأي دوران في الألبوم.
وبالرغم من تسجيل كامل المقابلة، إلا أن شركة سوني، التي تدير تعاملات النجمة أديل، رفضت منح القناة السابعة الأسترالية الحقوق في بث أي جزء منها.

وفي غضون ذلك، يقال إن القناة الاسترالية قد أنفقت مليون دولار أمريكي لإجراء تلك المقابلة الحصرية والحصول على حق المقابلة التي أجرتها أديل مؤخرا مع المذيعة الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، وكذلك التسجيل الخاص بحفلتها One Night Only.
ورغم رفض أديل بث المقابلة، إلا أن القناة ما زال لديها الحق في عرض مقابلة أديل مع وينفري وحفلها الغنائي One Night Only؛ لأنها ما زالت تواصل الإعلان عنهما من خلال صفحاتها التي تملكها على السوشال ميديا.
وكرد فعل لما حدث، قررت إدارة القناة السابعة الأسترالية إيقاف المذيع مات دوران عن العمل لمدة أسبوعين، وكانت بداية عودته للشاشة يوم أمس السبت، حين عاود للظهور في برنامجه Weekend Sunrise، رفقة المذيعة، مونيك رايت.
ويمتلك دوران سجلا حافلا وعامرا بالنجاحات في مجال الصحافة، بحكم سابق خبراته في العمل مع صحيفة "هيرالد صن"، قبل التحاقه بالعمل في القناة العاشرة.