كشفت الممثلة المصرية رانيا يوسف أن أكثر صفة تحبها في شخصيتها بأنها لا تكذب، وتعلّم هذه الصفة لابنتيها، مشيرة إلى أنه لا توجد أي نقطة خلاف معهما، بل مع والدتها، وتحاول تفادي حدوث المشكلات التي تحدث مع أمها، في أن تحدث مجددًا بينها وبين ابنتيها.

وأضافت الفنانة المصرية في برنامج "اسألني" بأنها لا تعتبر نفسها جميلة جدًا، ولكنها لذيذة ومرحة، وعادت واستدركت حديثها بأنها تملك بعض الجمال بالطبع، لافتة إلى أن أبرز قرار ندمت عليه هو زواجها الثاني والثالث.

وعلقت رانيا يوسف: "مفهوم الزواج عندي اختلف من سن العشرينيات لدلوقتي اختلف تمامًا بقى صعب أخد الخطوة، وتابعت: "إحنا تربينا غلط وبنفهم الجواز غلط وبنفهم العلاقات غلط وبالتالي بنقرر غلط وبندفع الثمن في الآخر".

وشددت الفنانة المصرية على أن أكثر الصفات التي تكرهها في الرجل هي البخل والخيانة، والكذب وعدم المسؤولية والتقدير، وأن تكون عواطفه "ناشفة".

وبينت الفنانة أنها لو لم تحترف التمثيل لاستمرت في مهنتها القديمة "مربية أطفال"، وأشارت إلى إعجابها الشديد بإطلالات منة شلبي وتارا عماد، ودرة.

وأكدت أن دورها "بطة" في مسلسل "عائلة الحاج متولي" كان سببًا في شهرتها، فيما اعتبرت أن أكثر دور أرهقها نفسيًا على مدار مشوارها الفني هو "صافي سليم" الذي قدمته داخل أحداث مسلسل “أهل كايرو”، وأعادت مشهدا داخل فيلم “ريجاتا” مع الفنان محمود حميدة ما يقرب من 26 مرة.

وأوضحت رانيا أن العنوان الذي يمكن أن تضعه لقصة حياتها هو "قرارات غلط".

وتمنت الفنانة تقديم دور سينمائي للراحلة سعاد حسني في "خلي بالك من زوزو"، وبسؤالها ما إذا كانت تستطيع أن تقدم دورا دون أن تضع في وجهها مساحيق تجميلية، أشارت إلى أنها قدمت ذلك في بالفعل في مسلسل "السبع وصايا".

وحول طريقتها في التصدي للتنمر، قالت: "اشتري دماغك ومتسألش حد خالص وخليك واثق من نفسك"، ونفت أن تكون لها شلة داخل الوسط الفني المصري.

وأشارت إلى أنها عندها "فوبيا" من الصراصير والفئران، مؤكدة أنها تخاف منها جدا.