احتفل التوأم عبدالله وكنزي، ابنا الفنان المصري عمرو دياب من زينة عاشور بعيد ميلادهما الثاني والعشرين في لندن مع شقيقتهما جنى دياب.

ووثقت جنى صورًا عديدة إضافة إلى مقطع فيديو عبر صفحتها على إنستغرام، كما وثقت أجواء الاحتفال بعيد ميلاد شقيقيها، وعلقت عليها: "أحبك"، لترد عليها كنزي: "أنت جميلة جدًا".

أما زينة عاشور، فقد نشرت صورًا لابنيها عبدالله وكنزي عبر صفحتها على إنستغرام، علقت عليها: "عيد ميلاد سعيد".

في حين تساءل الجمهور عن سبب عدم تقديم عمرو دياب التهاني لابنيه عبدالله وكنزي، حيث خلت حساباته على مواقع التواصل من أي صورة أو رسالة تهنئة لهما.

بينما تلقت أسرة الفنان المصري التهاني والتبريكات من الجمهور، وتمنوا لعبدالله وكنزي عامًا جديدًا مليئًا بالنجاح والتألق.

ويستقر أبناء عمرو دياب في بريطانيا، وقد قال ابنه عبدالله في تصريح سابق: "كنا نواجه ضغوطاً أكبر بسبب نجاح والدي خلال إقامتنا في مصر، فالناس يتعاملون معنا بأسلوب مختلف بسبب شهرته، لكني لا أعاني ذلك بالدرجة نفسها في بريطانيا، فليس للأمر أهمية هنا".

وأضاف عبدالله: "انتقالي للإقامة في لندن جعلني أقدّر أكثر أغاني والدي، ومازلت أتمنى أن أجعل والديّ فخورين بي وأن أريهما قدراتي، فأنا عاشق للموسيقى، لكنني أحب في البداية أن أمتلك شركة تسجيلات خاصة بي".

وأكد عبدالله أن والديه يدعمانه دائما، وقد منحاه أفضل حياة. مشيرًا إلى أنه رغم استقرار والده بعيدًا عنه، إلا أنهما على تواصل دائم، ولا يكف عن تقديم النصائح له.

وتحدث الابن الوحيد للفنان عن علاقته بشقيقتيه كنزي وجنى أيضًا، فقال: "علاقتي بهما طيبة ونحن متفاهمون للغاية، لكننا مثل جميع الأشقاء نتعارك أحيانا، ولا يمكنني أن أقول إنني وشقيقتى التوأم كنزي لا نفترق، لكننا قريبان من بعضنا، ولأن جنى قريبة من عُمرنا فنحن نتفاهم جميعا بسهولة".

ويعد عبدالله آخر الوافدين إلى مجال الفن من أبناء عمرو دياب، ومن المعروف أن جنى سبقته واتجهت نحو الفن، وهي أول أبناء دياب التي فتحت الباب أمام شقيقها، إلا أنهما اتجها إلى الغناء الغربي.