أخبار المشاهير

13 نوفمبر 2021

جمال سليمان: لم أعرف فنانة زميلة بسبب عمليات التجميل

كشف الفنان السوري جمال سليمان عن تعرضه لموقف محرج بسبب عمليات التجميل، وقال إنه كان لديه موعد مع صحفية لا يعرف شكلها، وعندما وصل إلى المكان المحدد كان هناك سيدة جميلة فوقفت وسلمت عليه، فقدم لها اعتذاره بسبب تأخره عن الموعد ظناً منه أنها الصحفية، لتقول له السيدة إنهما ليسا متواعدين وإنما هي فنانة زميلة له، مشيراً إلى أنه لم يعرفها بسبب خضوعها لعملية تجميل غيرت شكلها.
وتحدث سليمان في برنامج "وشوشة" على قناة النهار عن رأيه بعمليات التجميل، فقال إنه ليس ضدها سواء للرجال أو للنساء وخصوصاً مع التقدم في العمر، وإذا كان عمر الشخص 60 ويريد أن يظهر وكأنه في الـ50 وهذا ليس أمرا سيئاً، فالاهتمام بالشكل أمر مهم.
وأضاف سليمان أنه في بعض الحالات تصبح عمليات التجميل أمرا مرضيا وهنا تكمن خطورتها، فبعض الأشخاص يكونون في الـ60 من عمرهم ويريدون أن يظهروا وكأنهم في الـ 25، وهذا شيء صعب جداً، ويعود بنتيجة سلبية وليس العكس.
وتحدث سليمان عن أقرب الأعمال إلى قلبه من بين أعماله التي قدمها خلال مسيرته الفنية، فقال إن مسلسل "التغريبة الفلسطينية"، له مكانة خاصة في قلبه، أما في الدراما المصرية فمسلسل "حدائق الشيطان" و"أفراح القبة"، هما أكثر عملين يشعر بالسعادة عندما يشاهدهما على شاشة التلفاز.
وعن سر النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "حدائق الشيطان"، وحب أهل الصعيد للشخصية التي جسدها في العمل، وشعورهم بأنه واحدٌ منهم، قال سليمان إن اللهجة شيء أساسي وتقرب الممثل من البيئة التي يجسد شخصيةً معينة منها، فحاول إتقانها وفهم الشيفرة الاجتماعية للمجتمع الصعيدي، مضيفاً أن النص المكتوب كان رائعاً، وخصوصاً أن كاتبه محمد صفاء عامر هو ابن تلك البيئة، كما أن الرؤية الإخراجية الواقعية للمخرج إسماعيل عبد الحافظ كانت كقيادة الأوركيسترا على حد وصفه.
يذكر أن سليمان قد أنهى مؤخراً تصوير مشاهده في فيلم "الكاهن"، والذي من المقرر عرضه قريباً، وهو من بطولة كل من حسين فهمي ومحمود حميدة وإياد نصار ودرة، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج عثمان أبو لبن.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان جمال سليمان كان مسلسل "الطاووس"، والذي أثار الجدل بشكل كبير بعد عرضه في الموسم الرمضاني الفائت، فقرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر وقف عرضه، وفتح تحقيق مع صناع العمل، وعزا المجلس قرراه إلى تلقيه عددا كبيرا من الشكاوى التي اتهمت المسلسل بأنه يسيء إلى قيم المجتمع المصري.
ويتناول العمل إحدى قضايا التحرش والاغتصاب وتدخل أصحاب النفوذ، والشباب الأثرياء المدللين ممن لا يحترمون القانون ولديهم انحرافات سلوكية، وترددت الكثير من الأقاويل بتشابه قصة المسلسل مع قضية شغلت الرأي العام في وقت سابق وهي قضية "الفيرمونت"، والعمل من تأليف كريم الدليل، وإخراج رؤوف عبد العزيز.