كشف الفنان المصري الشاب محمود المهدي عن قصده بما قاله بأنه "رجل شرقي صعيدي" عقب إعلانه الانفصال عن زوجته الفنانة منة عرفة، مساء الأحد الماضي، قبل أن يعودا مجددًا لبعضهما الأربعاء.
وقال المهدي إن الجمهور حصل معه سوء فهم لم يقصده، وكتب عبر خاصية "الستوري" عبر حسابه بإنستغرام أن سوء فهم حدث بسبب مشهد في مسلسل "101" مع الفنان محمد نجاتي وشخص آخر لم يذكر اسمه لكنه ذكر أنه يريد أن يوقع بينه وبين زوجته، وأن الموضوع برمته وصله بشكل خاطئ.
وأضاف بأنه رجل يرفض أي مشاهد تمسّ كرامته، وقال إن هناك ممثلات كثيرات يقمن بتصوير أدوار محترمة، وقال إنه من الخطأ اعتبار كل الممثلات مثل بعضهن في اختيار المشاهد التي يصورنها.

فيما أكد تفهّم منة له وحفاظها على كرامته، لافتًا إلى أنه لا يأبه بأي شيء قامت به قبل معرفته بها، وكل ما يهمه الفترة التي عرفا بعضهما فيها.

أما بخصوص نشر صورة بطيخة وكتب عليها "الزواج إما أحمر أو أقرع"، قبل الإعلان عن انفصاله مباشرة، قال إنه لم يكن يقصد به منة، بل شخصاً آخر من "الماضي" كما وصفه، كان يريد أن يفسد علاقتهما. لكنه حذف القصة بعد ساعات، غير أنه تم تداولها على مواقع التواصل.

وكان محمود المهدي قد أعلن عودته لزوجته منة عرفة، معربا عن سعادته بهذا القرار وموجها رسالة للشامتين، وكتب: "حمدًا لله وشكرًا لكل من تمنى له الخير"، كما لم ينسَ أن يوجه رسالة إلى "الشامتين" وتمنى لهم أضعاف ما تمنوه له.
كذلك أعلنت منة عن انتهاء الخلافات بينها وبين زوجها وعودتهما لبعضهما بعد يومين من إعلان انفصالهما.
وأبدت الفنانة الشابة استياءها من شماتة البعض في انفصالها عن زوجها، وقالت "من أصعب اللحظات اللي ممكن تعدي على أي سيدة أن يحدث انفصال أو خراب للبيت"، واعتبرت أن "الطلاق يهتز له عرش الرحمن" و"أبغض الحلال"، ووجهت رسائل للشامتين أيضا، معتبرة أن خراب البيت ليس سهلا وليس مادة للسخرية، وأن الموقف الذي مرّت به أظهر لها حقيقة بعض الأشخاص حولها.
وأوضحت: "في عز ضعفي وحزني وكسرتي، اللي ربنا ما يكتبها على أي سِت، مرحمتونيش ولا قدّرتوا إني في موقف لا أُحسَد عليه وشمتانين فينا، قد إيه إنتوا ناس متعرفوش ربنا ولا في قلوبكم رحمة، اتمنوا الخير لبعض يا جماعة، بلاش نشمت في بعض، لكن دي غلطتي أنا، إني شاركتكم حياتي الشخصية، الإنسان بيغلط عشان يتعلم وأنا اتعلمت، وربنا يعينكم على نفسيتكم الجحيم دي، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم".