أخفت أسرة الفنانة المصرية سهير البابلي، عنها خبر وفاة طليقها الفنان أحمد خليل، بسبب حالتها الصحية المتردية، حيث تمكث حاليا داخل العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي بأحد المستشفيات الخاصة في القاهرة.
وجاء قرار إخفاء وفاته خوفا من تدهور حالتها خاصة أنهما كانت تربطهما علاقة طيبة حتى بعد الانفصال الذي مر عليه سنوات طويلة.
وأكد الدكتور رضا طعيمة زوج ابنة الفنانة سهير البابلي لـ"فوشيا": "أن الأخيرة ليس لديها علم بوفاة الممثل أحمد خليل حتى هذه اللحظة، وقد قررت الأسرة عدم إبلاغها بهذا الخبر المحزن حتى لا تتأثر نفسيا خصوصا أنها تجمعه به علاقة طيبة حتى بعد انفصالهما الذي مر عليه سنوات طويلة، وجاء هذا القرار الذي اتخذته الأسرة حفاظا على حالتها الصحية التي ما زالت حرجة للغاية، إذ تمكث داخل العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي ولا تستطيع الحديث".

وأضاف: "بشكل عام، حذر الأطباء المعالجون للفنانة سهير البابلي من إبلاغها بأي أخبار سلبية تماما حتى لا تؤثر حالتها النفسية على صحتها بالسلب حيث إن لذلك دورًا كبيرًا في شفائها، ونحن جميعا نحرص على دعمها ورفع روحها المعنوية، كما لم يتوقف تشغيل القرآن الكريم داخل العناية المركزة بناء على رغبتها إذ يساهم ذلك في تحسين نفسيتها".
وأردف: "لم تشهد حالتها أي تحسن حتى هذه اللحظة، وكل ما نملكه أن ندعو الله لها بأن تتجاوز هذه المحنة الصعبة، ويرزقها الشفاء العاجل، كما نطلب من جمهورها ومحبيها الدعاء الدائم لها".
وكانت الفنانة سهير البابلي قد تعرضت لأزمة صحية شديدة منذ عدة أيام، بسبب هبوط في السكري، مما أدى لنقلها إلى المستشفى ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي بالعناية المركزة.
بينما رحل طليقها الفنان أحمد خليل عن عالمنا صباح الثلاثاء عن عمر 80 عاما، بعد أن أصيب بفيروس كورونا، خلال تصوير "حكايتي مع الزمان"، ونقل الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وتعد "حكايتي مع الزمان" هي آخر أعمال أحمد خليل وإحدى حكايات مسلسل "إلا أنا"، وشارك الراحل في بطولتها إلى جانب عدد من الفنانين منهم ميرفت أمين، وأشرف زكي، وعصام السقا، وهايدي رفعت، وهي من تأليف أمين جمال، وإخراج أحمد حسن.