كشفت نيفين ابنة الفنانة المصرية سهير البابلي الأسباب التي أدت إلى تعرض والدتها لهبوط في السكري، أدى إلى نقلها إلى المستشفى ومكوثها في
العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي.
كما نفت نيفين في حديثها لموقع فوشيا كافة الشائعات التي ترددت خلال الساعات الماضية حول خضوع والدتها لعملية في القلب أو إصابتها بكورونا.
وصرحت نيفين قائلة: "لم أكن أرغب في الإعلان عن الأسباب التي أدت إلى تدهور حالة والدتي بهذا الشكل، بعد أن كانت بصحة جيدة وتعيش حياتها بشكل طبيعي، ولكن بعد الشائعات التي ترددت خلال الفترة الأخيرة، والتي لا تمت للواقع بصلة عن أنها أصيبت بكورونا وأنها خضعت لعملية جراحية في القلب وغيرها من الٌأقاويل السخيفة التي سببت حالة من الذعر والقلق من جانب الأهل والأصدقاء والمقربين، وحتى جمهورها العريض على مستوى الوطن العربي كله، لابد أن أصرح بكافة التفاصيل التي حدثت قبل دخول والدتي المستشفى حتى يعلم الجميع الأسباب والحالة الصحية الحقيقية لوالدتي".
وفسرت قائلة: "كان هناك ممرضة ترافق والدتي في منزلها وهي المسؤولة عن رعايتها وإعطائها الأدوية الخاصة بها في مواعيدها، ولأن والدتي سهير البابلي تعاني من مرض السكري فهي تأخذ جرعة أنسولين يوميا بعد تناول وجبة الأفطار، ولكن الممرضة في هذا اليوم أعطتها الحقنة قبل تناولها الإفطار، مما أدى إلى هبوط في نسبة السكري في جسمها وتدهور حالتها الصحية، والحمد لله أننا نقلناها إلى المستشفى قبل تفاقم الأمر أكثر من ذلك".
واستكملت حديثها قائلة: "لم أتخذ أى إجراءات قانونية ضد الممرضة لأنها في النهاية لم تتعمد الأمر، بالرغم من أنه خطأ جسيم منها، ولكنني ترتكت الأمر لله، وكل ما أتمناة هو الدعاء لوالدتي بالخروج من تلك الأزمة الصحية، حيث إنها في حالة حرجة منذ أن دخلت المستشفى، وتعاني من تفاقم الماء على الرئة، ويحاول الأطباء سحبها ولكنها تتكون من جديد في كل مرة".
وعن الصورة المتداولة لها من داخل المستشفى قالت: "تلك الصورة قديمة وكانت أثناء قيامها ببعض التحاليل والفحوصات الطبية، وحاليا لم يدخل أحد لزيارتها سوى الأقارب من الدرجة الأولى فقط، حيث إن حالتها الصحية لا تسمح باستقبال أعداد كبيرة خصوصا أنها بالعناية المركزة".