علقت الفنانة المصرية سمية الخشاب على الأزمة الأخيرة للفنان العالمي زين مالك وحبيبته عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني جيجي حديد، وذلك بعد أن ترددت بعض الإشاعات حول انفصالهما بعدما قام مالك بضرب والدة جيجي.

ونشرت الخشاب عبر حسابها الرسمي على تويتر تغريدةً علقت بها على هذا الموضوع، فقالت إنها تساندهما ومتضامنة معهما من أجل ابنتهما "خاي"، مؤكدةً أن والدة جيجي هي سيدة سيئة فكتبت: “قلبي معاك يا زين أنت وجيجي وبنتكم المسكينة أنا عارفة أن يولاندا الحرباية هي اللي بوظت الأمور".

وأضافت الخشاب في تغريدتها أن هذا الموقف هو دليل واضح على أن تدخل الأشخاص بعلاقات بعضهم يتسبب في خرابها وعدم استمرارها، كما أن الأهل في معظم الأحيان يكونون سبب تدمير حياة أبنائهم فكتبت: “ده بيفسر أنه دائماً تدخل الآخرين في العلاقات هو اللي بيخربها، وساعات الأهل بيبقوا سبب أساسي في تدمير الأسرة".

وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع تغريدة الخشاب، وأعربوا عن إعجابهم بالطريقة الكوميدية والعفوية التي تتناول بها النجمة المصرية المواضيع التي تشغل مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن عفويتها هي سبب حب الناس لها.

وعلقت إحدى المتابعات على الموضوع طالبةً منها أن تقوم بحل الموضوع كما فعلت مع قصة انقطاع السوشال ميديا وتوقفها لعدة ساعات، فكتبت قائلةً: "حلي الموضوع يا سوسو زي ما حلتيها أيام وقوف السوشال ميديا"، لترد الخشاب بدورها قائلةً: "‏أنا لسه قافلة مع واحدة من صحباتي في بيفرلي هيلز، وهحاول أتواصل مع يولاندا ونحاول نلم الموضوع واهو نرجع المية لمجاريها".

كما نشرت رداً على متابعة قامت بسؤالها عن آخر مستجدات المفاوضات فكتبت: “طمنينا يا فنانة إيه آخر الأخبار من بيفرلي هيلز“، لترد سمية قائلةً: “الحربوقة يولاندا مش راضية تجيبها لبر بس أنا شغالة على الموضوع".

وتابعت الخشاب نشر التغريدات المتعلقة بالموضوع، فوثقت صورة والدة جيجي يولاندا حديد، وعلقت ممازحةً جمهورها، فكتبت: “‏اسلكي.. إذا كنتِ حديد فأنا خشاب".

والجدير ذكره أن أزمة جيجي حديد وزين مالك قد شغلت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وذلك بعد اتهام يولاندا والدة جيجي حبيب ابنتها المغني البريطاني من أصول باكستانية زين مالك، بالتعدي عليها بالضرب، وذلك خلال مشاجرة عائلية، حيث خرجت حديد لتكشف عن نيتها رفع دعوى قضائية ضد مالك.

ليرد مالك في بيان صحفي قائلاً: "أنفي بشدة التعرّض بالضرب ليولاندا حديد، وحفاظاً على مصلحة ابنتي، أرفض إعطاء أي تفاصيل أخرى، وآمل أن تعيد يولاندا النظر في مزاعمها الكاذبة، وتتجه لمعالجة هذه القضايا العائلية على نطاق خاص".

وأضاف من خلال تغريدةٍ له عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن خصوصية المواضيع العائلية وعدم جعلها أمام الإعلام أمر مهم جداً بالنسبة له فكتب: “وافقت على عدم الاعتراض على الادعاءات حول مشادة بيني وبين أحد أفراد عائلة شريكتي، ورغم جهودي لإعادتنا إلى أجواء مسالمة، تتيح لي تربية ابنتي بالشراكة، وبالطريقة التي تستحقها، سرب الموضوع إلى الصحافة".