قالت المخرجة ريما الرحباني، ابنة المطربة فيروز، إنها تعاني كثيرا خلال تواجدها في الأماكن العامة؛ إذ تحاول دائما التخفي خلال خروجها لشراء بعض الحاجات.

ونشرت الرحباني تعليقا عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك، كشفت خلاله أنها عندما تبادر بالذهاب لشراء بعض الحاجات، تحاول إخفاء وجهها من خلال النظر إلى الأرض من دون الالتفات يمينا ويسارا.

وأضافت: "بتوجه بسرعة عالغرض يلي بدي اشتريه، وباخد الأمور يلي بدي اياها، وبوصل على الصندوق للدفع وأنا انظر للحقيبة".

ولفتت ريما الرحباني إلى أنه دائما يحصل ما لم يكن في الحسبان؛ إذ يصبح هناك ازدحام على الصندوق، فيصيح صاحب المتجر بأعلى صوته للسؤال عن السيدة فيروز، ما يدفع الحاضرين في هذه اللحظة، بالمبادرة إلى طرح السؤال نفسه، وعلقت بالقول: "بذات الثانية ومع بعض، لفتة وحدة، قلب واحد، إيد وحدة، كإنّو إلُن سنة عم يتمَرَّنولا، صَوبِي! تيشوفوا كيفا! وكيفني طبعًا!".

كما أكدت المخرجة أنها تشعر في تلك اللحظة بالخجل، فتتمنى لو أن "الأرض تنشق وتبلعها"، فتفكر بترك الأغراض أرضا والعودة إلى المنزل.

وأضافت أن السؤال عن صحة السيدة فيروز، يتبعه دائمًا مؤتمر صحفي مطول، مستطردة بالقول: "وتَتِكمَل، من بعد الزيارة الفرنسيّة، صفَّينا ب كيفا كيفو كيفُن....مع تهليل كأني نابليون شخصيًّا فايت عَ المحل!وانا.. ما بعرف إركب ع الفرس! إرحمها إرحمها".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق المخرجة ريما الرحباني، معتبرين أنه من الطبيعي أن يحصل معها ذلك بخاصة أن السيدة فيروز تحظى بشعبية كبيرة، والجمهور يتشوق دائمًا للاطمئنان على صحتها كونها بعيدة عن الساحة الفنية، ومن النادر جدا أن تظهر في مكان عام.

في السياق نفسه، كانت ريما الرحباني، قد خرجت سابقا عن صمتها للرد على المسيئين لها، الذين يوجهون إليها كلمات تحمل الإساءة عبر وسائل الإعلام، أو مواقع التواصل الاجتماعي، مبينةً أنها تعرف ذلك، وتعيه جيدًا لكنها لا تلتفت إليه.

وأكدت ريما الرحباني أنها دائما ما تنهي عملها، أو تكتب منشورا لها، وتغادر دون النظر إلى ردود الفعل، سواء سلبية أو إيجابية؛ لأنها تفعل ما يمليه عليه إحساسها وضميرها، غير أن ما كانت تود التعليق عليه هو أنها ترى نفسها محصنة دائما بوالدها.