علّقت الفنانة اللبنانية، إليسا، على الأنباء المتداولة حول ارتدائها درعا واقيا من الرصاص خلال إحيائها لأول حفل لها في العاصمة العراقية، بغداد، قبل أيام، مؤكدة أنه "كلام سخيف".

وقالت إليسا في تغريدة عبر حسابها في موقع تويتر: "زيارتي على بغداد كانت زيارة بين أهلي وناسي وأشخاص بحبن وبيحبوني. ما كنت بحاجة لا لدرع واقي ولا لغيرو وكل هالكلام سخيف وما إلو أي مصداقية".

وأضافت: "كنت محاطة بفريق أمني متل بأيا بلد وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود. بتمنى من الجميع عدم التداول بهالموضوع لأنو ما إلو أساس من الصحة...عيب".

وكانت صور للفنانة اللبنانية انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من الحفل تكشف عن وجود طبقة أسفل الفستان الذي كانت ترتديه عند منطقة البطن والظهر قيل إنها درع واقٍ ضد الرصاص.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أنّ إليسا ارتدت خلال الحفل درعا واقيا للرصاص تم تصميمه خصيصا لها من قبل شركة ألمانية خوفا على حياتها.

وكانت "ملكة الإحساس" قد أحيت حفلا فنيا ضخما في بغداد، وتحديدا على مسرح "سندباد لاند"، لتتصدر الترند في عدد من الدول العربية، في مقدمتها العراق والجزائر ومصر والسعودية ولبنان والأردن وليبيا وتونس والمغرب.

وأكد جمهور الفنانة أن من حقها حماية نفسها لا سميا وأن الظروف في العراق ليست على ما يرام، لذلك من الطبيعي أن ترتدي درعًا واقيًا تحسبًا لأي موقف قد تتعرض له.

وحرصت إليسا في بداية حفلها الأول في بغداد وبعد صعودها خشبة المسرح على إلقاء كلمة للعراقيين، أكدت فيها أنه من بين أمنيات حياتها هو أن تغني في بغداد وتحققت اليوم.

وانتشرت العديد من المقاطع المصورة من الحفل، حيث كانت إليسا منسجمة مع جمهورها هناك، وأبرزها الفيديوهات عندما ردّت على شاب قال لها: "إليسا We Love You"، فردّت "Love You More".

يذكر أن إليسا أطلقت مطلع الشهر الحالي حملة "سوا منحارب سرطان الثدي" في لبنان، حيث ساهمت بتقديم عشرة آلاف فحص شعاعي مجاني، بالشراكة مع "مؤسسة نوح" ومؤسسة "سوا للبنان" و"القمصان البيض" و"المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأمريكية".