أمضت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ليلة الأربعاء في المستشفى، من أجل إجراء فحوصات طبية، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة بحسب وسائل إعلام بريطانية.

ونقلت عن بيان لقصر "بكنغهام" في لندن، أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، ألغت زيارة مقررة إلى إيرلندا الشمالية، لتقضي ليلة في المستشفى قبل أن تخرج وتتوجه عائدة إلى "قلعة وندسور" الملكية جنوب شرق إنجلترا.

وقال البيان: "بعد نصيحة طبية للراحة لبضعة أيام، دخلت الملكة المستشفى بعد ظهر الأربعاء، لإجراء بعض الفحوصات الأولية، وعادت إلى قلعة وندسور وقت الغداء أمس الخميس، ولا تزال في حالة معنوية جيدة".

وكان من المقرر أن تحضر الملكة قداسًا في الكنيسة في مدينة "أرماغ" أمس، بمناسبة الذكرى المئوية لتقسيم أيرلندا الشمالية وتأسيسها، لكنها قبلت "على مضض" التوجيهات الطبية لإلغاء الرحلة، حسبما قال القصر.

ووفقًا لتلفزيون "بي بي سي" البريطاني، فإنه من المتوقع أن تحضر الملكة مؤتمر المناخ العالمي الذي يعقد في مدينة "غلاسكو" بأسكتلندا، في وقت لاحق من هذا الشهر.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر بقصر "بكنغهام" قوله، إن دخول الملكة المستشفى لم يتم الإعلان عنه في البداية، لأنها كانت ستكون قصيرة، وإن الملكة لها الحق في الخصوصية الطبية.

وقال المصدر أيضًا، إن الملكة عادت إلى مكتبها بعد ظهر أمس، وتقوم بمهام خفيفة بناء على نصيحة الأطباء، فيما أوضحت "بي بي سي" أن الملكة بحالة جيدة، ولا خوف عليها.

وتعتبر الملكة إليزابيث أطول ملوك العالم حكمًا، ومن المقرر أن تحتفل بالذكرى السبعين لتوليها العرش العام المقبل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت الملكة طلب إحدى المجلات البريطانية منحها لقب "Oldie of the Year" (عجوز العام) قائلة، إنها تشعر بأنها صغيرة جدًا في القلب. وتقيم الملكة في "قلعة وندسور" منذ أكثر من عام، بسبب القيود المفروضة لمواجهة وباء "كورونا" فيما توفي زوجها الأمير فيليب عن عمر ناهز 99 عامًا، في نيسان/ أبريل الماضي.