أثارت تصريحات الفاشينيستا السعودية مودل روز ضجة كبيرة بين المتابعين، بعد ظهورها مع الإعلامي الكويتي أنس بوخش، حيث فاجأ الأخير عارضة الأزياء السعودية بمجموعة من الأسئلة المتعلقة بحياتها الشخصية وأسباب انفصالها.

وتعمد أنس بوخش مخاطبة مودل روز باسمها الحقيقي، روان، كما سألها عن عمرها الحقيقي، فيما انهارت مودل روز بالبكاء عند حديثها عن وفاة والدها.

وقالت روز إنها تأثرت كثيرا بوفاة والدها، حيث كلمها قبل وفاته بيوم وأوصاها بالعائلة في مكالمة طويلة.

وعن علاقتها بطليقها أوضحت أنها كانت تنفق عليه لمدة طويلة خاصة بعد أن ترك عمله، لكنها تعبت من هذا الوضع وقررت الانفصال عنه مع مساعدته لكنه أبى إلا أن يرفع عليها دعوى طلاق في أميركا لأن القانون الأميركي يحكم بنصف أملاك الطرف الأغنى للطرف الآخر.

وتابعت مودل روز كلامها بأنها رفعت قضية خلع في السعودية وتتمنى من القضاء السعودي أن ينصفها.

وقالت مودل روز إنها عاشت طفولة طبيعية وكانت فتاة يُعتمد عليها من قبل عائلتها، حتى إنها تقوم بالإنفاق عليها والاهتمام بها، موضحة أنها تخطت الكثير من الخطوط الحمراء في أسرتها خاصة من ناحية الملابس القصيرة التي كانت ممنوعة لديهم، لكنها كسرت الحواجز وكانت أول من ارتدت ملابس مكشوفة في العائلة.

ووجه أنس بوخش سؤالا لروان المعروفة بمودل روز "هل تمثلين المرأة السعودية؟"، لتجيبه بـ"لا"، مشيرة إلى أنه لا أحد يمثل مجتمعا كاملا، فهناك اختلافات كبيرة بين النساء في السعودية.

وقال بوخش إنه من خلال متابعته للتعليقات على احتفال موديل روز بعيد ميلادها الأخير لاحظ أن الناس يؤكدون بأن حتى الأجانب لا يتصرفون بمثل هذه المبالغة، وأنها تقوم بجلب المشاكل لنفسها بمشاركة مثل هذه الاحتفالات المبالغ بها في الملاهي الليلية، موجها تساؤلا لها: "هل أنت متمردة وتحبين جلب الانتباه حتى لو كان بشكل سلبي لنفسك أم أن هذه التصرفات لا تمثلك؟"

لتجيبه: "أنا هنا عشان اسوي الي أبغاه، أبغى انبسط عيد ميلادي مبسوطة اني كبرت سنه الي ارقص انبسط اسوي الي ابيه، ومو شي جديد أنا من 10 سنوات ألبس قصير وش اللي تغير".

وفاجأ أنس بخش مودل روز بسؤالها عن سبب كذبها عند الحديث عن عمرها قائلاً: "أنت ما تحبين الكذب، ولا الكذابين ليش كذبتي عند الحديث عن عمرك؟".

فردت عليه مودل:" انا ما يفرق معي العمر بس ما قلته عشان الناس ما تبدا تحسب، تدري عندنا الي تدخل الـ 30 يقولون عنها عجوز أي عجوز هذه شف هيفاء وهبي ما شاء الله بصير زيها بالنهاية العمر مجرد رقم".

وعن سؤالها حول التفكير بالانتحار قالت: "مرت لحظت فكرت فيها لكن لا ليش اخسر حياتي عشان أحد".

وفي نهاية اللقاء وصفت نفسها كمودل روز ناجحة، وشخصيتها كـ"روان" اسمها الأساسي بالمسؤولة.