أعربت الفنانة المصرية شيرين، عن استيائها الشديد وغضبها من صناع مسلسل "القاتل الذي أحبني"، بسبب الطريقة التي تم بها عرض العمل عليها للمشاركة فيه، والتي وجدت فيها عدم احترام وتقدير لتاريخها واسمها الفني، وهو ما جعلها تعتذر على الفور.

وقالت الفنانة شيرين في تصريح لـ"فوشيا": "للأسف أنا حزينة جدا، ومستاءة بشكل كبير مما حدث معي بسبب سوء المعاملة التي وجدتها في الطريقة التي عرض بها علي مسلسل "القاتل الذي أحبني" والتي تخلو من التقدير المعنوي والمادي، ولهذا السبب رفضت المشاركة فيه حفاظا على مشواري وكرامتي، ولا أعرف كيف بعد كل هذا التاريخ الطويل المليء بالأعمال المميزة والنجاحات ووقوفي أمام عظماء مثل الراحل سمير غانم أن يحدث معي ذلك".

وعن تفاصيل الأزمة، قالت: "فوجئت باتصال هاتفي من أحد الأشخاص والذي لا أتذكر اسمه حاليا من الشركة المنتجة للمسلسل، يخبرني بعرض للمشاركة في دور بالعمل، ووجدت منه أسلوبا غريبا، إذ إنه يريد أن أصور مشاهدي دون أن أحصل على نسخة من السيناريو أو حتى أقرأ العمل الذي سأدخله، ويحدثني وكأنني ممثلة مغمورة ليس من حقها الاطلاع على العمل، واندهشت جدا من الطريقة كيف يتعامل معي هكذا وكيف أدخل عملا دون أن أطلع على السيناريو أو على دوري على الورق، هذا بالإضافة إلى أن الأجر الذي عرض علي كان ضئيلا جدا ولا يقارن بآخر أجر حصلت عليه إذ يعتبر ربع قيمته، كل هذه الأسباب كانت سببا حاسما لأن أرفض العمل على الفور وذلك لعدم التقدير الذي شعرت به، وما حدث مرفوض شكلا وموضوعا، قائلة: "لا يمكن أن أقبل هذه المعاملة حتى لو هبطل تمثيل".

وأضافت: "لا أستطيع أن أصف مشاعري التي يسيطر عليها الحزن من تلك المعاملة التي بها استهانة كبيرة بي كفنانة، إذ شعرت أنه يتم التعامل معنا بعد هذا العمر كخيل الحكومة الذي أصبح مصيره أن يضرب بالنار، وبلا أي شك أكن كل التقدير وكامل احترامي لأبطال العمل هاني رمزي وسهير رمزي واللذين أعتز بهما كثيرا وكنت أتمنى أن يكتمل العمل بسبب حبي لهم كفنانين تجمعني بهم علاقة طيبة.

وعن إذا كانت قد حاولت التواصل مع أحد من الأبطال، قالت: "حاولت الاتصال بالفنان هاني رمزي، لكن لم أستطع الوصول له، وهذا من أجل الاعتذار له شخصيا عن العمل لتقديري له، وفي النهاية أتمنى لهم التوفيق".

مسلسل "القاتل الذي أحبني" تعود به الفنانة سهير رمزي للتمثيل بعد غياب، ويشاركها في بطولته هاني رمزي، وهو من تأليف أشرف سالم وإخراج عمرو عابدين.