طرأت تطورات جديدة على قضية اتهام الفنان المصري شادي خلف من قبل سبع فتيات بمحاولة التحرش بهن وهتك عرضهن واغتصابهن.

وكشفت محكمة جنايات مصر الجديدة في العاصمة المصرية القاهرة، تفاصيل جديدة في القضية بعد الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام، قبل أيام قليلة والتحقيق فيها مع أطرافها.

ووفق وقائع القضية فإن شادي خلف أحيل مؤخراً للمحاكمة الجنائية باتهامات عديدة منها التحرش وهتك العرض، والاغتصاب، وذلك داخل ورشة تدريب على التمثيل يمتلكها في القاهرة ونويبع بجنوب سيناء.

ويعمل المتهم فناناً ويمتلك ورشة تدريب على تمثيل باسم "استديو ذات"، وفي 4 يوليو الماضي، وردت بلاغات عدة من فتيات تتعلق بقيام المتهم بمحاولة اغتصابهن وهتك عرضهن بالقوة خلال تلقيهن دروس التدريب.

وكشفت الفتيات في بلاغاتهن أن المتهم حاول تقبيلهن وملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن وملامسة مواطن عفتهن، ونزع ثيابهن بالقوة.

وأوضحت الفتيات أن المتهم حاول ممارسة أعمال مخلة معهن، وعندما رفضن قام بطردهن من الورشة، ولكنهن تراجعن عن الإبلاغ عن الوقائع خوفًا على سمعتهن.

لكن عندما علمن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فقمن بتدوين ما حدث لهن بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعا المستشار ياسر أبو غنيمة، المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة مع استمرار حبس المتهم احتياطياً.

يشار إلى أن شادي من مواليد 13 أكتوبر 1977، وهو ابن الشاعر والمسؤول السابق في وزارة الداخلية نبيل خلف. وشارك الفنان في العديد من الأفلام منها " الثلاثة يشتغلونها"، و"365 يوم سعادة"، والأولى في الغرام، وهي فوضى، وكلمني شكرا، وحين ميسرة.

وعاقبت محكمة جنايات الجيزة قبل سنوات والد الفنان الشاب بالسجن 3 سنوات ورد مبلغ 62 مليوناً و120 ألف جنيه، وعزله من الوظيفة، في قضية عرفت إعلامياً حينها بالاستيلاء على أموال وزارة الداخلية.

وكان خلف، الذي ألف وكتب أغنيات لكبار المطربين مثل المغني اللبناني وائل جسار، ونانسي عجرم، وعلي الحجار ومحمد منير، يتولى وقتها منصب مدير الحسابات في الوزارة.