احتفل الجمهور بعيد ميلاد الفنان المصري عمرو دياب الستين، الذي يصادف اليوم الاثنين، الـ11 من أكتوبر، فهو من مواليد هذا اليوم من عام 1961.

وفي هذا الصدد استذكر العديد من محبيه الظهور الأول له على شاشة التلفزيون المصري؛ إذ كان وقتها يبلغ من العمر 21 عامًا، وتم تناقل المقابلة التي أجرتها الإعلامية فريال صالح عام 1982 بناء على ترشيح من الموسيقار هاني شنودة، الذي اكتشفه وقدمه للجمهور للمرة الأولى.

وتحدث الفنان المصري في المقابلة قائلا: "اسمي عمرو دياب.. طالب في المعهد العالي للموسيقى العربية وعندي 21 سنة ونص"، وظهر وهو يضع يديه خلف ظهره ليخفي التوتر الذي يسيطر عليه، وعيناه لا ترتفعان إلى مستوى الكاميرا، لتفاجئه الإعلامية فريال صالح بسبب هروبه من الكاميرا، ليرد: "مش عارف يمكن عشان أول مرة".

كما أكد دياب حينها أنه يريد تقديم شكل موسيقي جديد يناسب أبناء جيله الشباب ويعبر عن قصصهم وتجاربهم، معلقًا خلال اللقاء التلفزيوني: "عايز أقدم في الأغاني حدوتة صغيرة حسيت ومريت بها".

وتحدث أيضًا خلال اللقاء عن مكتشفه ومثله الأعلى في الغناء وطموحاته وهواياته المفضلة وما يتمنى تحقيقه في عالم الغناء.

وكشف عمرو دياب أن المطرب يجب أن يكون قدوة لكل المبتدئين، معتبرا الموسيقار محمد عبد الوهاب هو قدوته، وغنى مقطعا من أغنية "البعد يصعب على الحبيب" وأغنية "بلاش تبوسني"، كما قدم موشح "عجبا لغزال قتال" للشيخ فؤاد عبد المجيد.

وأوضح أنه لن يلحن لنفسه أي أغنية؛ لأنه يفضل التركيز في الغناء، وأن أمنيته هي أن يستمع إليه الموسيقار محمد عبد الوهاب.

في ختام المقابلة، طلب عمرو دياب أن يشاهد مقطعا من مباراة مصر والكونغو بسبب حبه لكرة القدم، قبل أن تطلب منه فريال صالح أن يغني لها مقطع من أغنية "عراف" للمطرب محمد الحلو، وهو الطلب الذي تردد قليلا قبل الموافقة عليه.

وبعد اللقاء الأول على التلفزيون بما يقارب العام، أطلق عمرو دياب ألبومه الغنائي الأول بعنوان "يا طريق"، وتضمن 8 أغان تعاون فيها مع الملحنين عزمي الكيلاني وهاني شنودة، وقام بتصوير أغنية "الزمن" من الألبوم، وظهر فيها برفقته الفنان هاني شنودة.