كشف المنتج المصري وليد منصور، عن أسباب تأجيل فيلم "حبيبي" للنجمة شيرين عبد الوهاب والذي تعود به للتمثيل بعد غياب سنوات طويلة، وكان من المنتظر تصويره العام الماضي، ولكن تم تأجيله لأسباب غير معلومة.

وفي هذا السياق، أكد المنتج وليد منصور في تصريح لـ"فوشيا": "أن الفيلم مشروع قائم وقابل للتنفيذ قريبا، ومن المفترض أن يشهد عودة شيرين عبد الوهاب للسينما والتي تحمست لفكرته بشكل قوي، وهو من تأليف الشاعر الكبير أمير طعيمة، بينما يعود تأخر خروجه للنور حتى الآن لأسباب عديدة منها جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على الساحة خلال الفترة الآخيرة وبالتحديد عام 2020، ولهذا أرادت شيرين تأجيله لحين استقرار الأوضاع الصحية، إضافة إلى أن هناك تحضيرات خاصة مرتبطة باللوك الذي ستظهر به أيضا والذي سيتطلب منها إنقاص وزنها ولكن الشكل النهائي لم يتم الاستقرار عليه.

ونفى وليد منصور، ما تردد حول كون أن هذا العمل يرصد رحلة صعود شيرين كمطربة ويتناول قصة حياتها، قائلا: "هذا الأمر غير حقيقي تماما، والفيلم لا يدور في هذا الاتجاه وليس له علاقة من الأساس بحياة شيرين أو رحلة صعودها كمطربة، وإنما هو عمل غنائي يتخلله قصة حب رومانسية".

كما أشار إلى أن العمل ما زال في مرحلة التحضير ولم يتم الاستقرار على باقي أبطاله، وبالتالي لم يحسم موعد تصويره النهائي.

ويعد فيلم "حبيبي" هو ثالث تجربة للنجمة شيرين عبد الوهاب كممثلة بشكل عام، وثاني تجربة لها مع السينما، إذ قدمت تجربتها الأولى في بداية حياتها الفنية من خلال فيلم "ميدو مشاكل" مع النجم أحمد حلمي عام 2003، وبعدها ابتعدت عن التمثيل ووضعت كامل تركيزها في الغناء.

وكانت تجربتها الثانية من خلال مسلسل "طريقي" عام 2015، وهو العمل التلفزيوني الوحيد لها، وحققت من خلاله نجاحا كبيرا كممثلة، وحازت على إشادة النقاد بموهبتها حيث جسدت دورها بتلقائية وبساطة شديدة.

وتحتفل شيرين عبد الوهاب هذه الأيام بعيد ميلادها، حيث تعد من مواليد شهر أكتوبر، وبدأت مشوارها الفني عام 2000، حتى نجحت في أن تصبح من أهم نجمات الغناء في مصر والوطن العربي.