ظهر الفنان الكويتي عبدالله التركماني بصورة مروعة وهو ملطخ بالدماء نتيجة تعرضه لحادث سير، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما ناشدت الإعلامية مي العيدان بالدعاء له.

ونشرت العيدان صورة التركماني وهو يرقد على سرير المستشفى وعلقت:" قدر الله وماشاء فعل. . الله يقومك بالسلامة بوعبدالحميد ويحفظك ويشفيك ويرجعك لبيتك سالم ل زوجتك وأولادك واهلك ياراقي يامحترم ياطيب، دعواتكم له ياجماعة".

بينما نشرت حبيبة العبدالله صورة لزوجها، عبدالله التركماني وهو مستلق على سرير في أحد المستشفيات وعلقت: "الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، عبد الله تعرض لحادث مروري بشع، نزلت الصورة علشان الناس اللي شافوه في الشارع والمستشفى وساعدوه، ما قصرتوا، ودعواتكم الله يبارك فيكم ويشفيه يارب".

ونشرت صورة أخرى تجمعها بزوجها بعد الحادث، حيث ظهر النجم الكويتي بوجه مرهق تماما وفي يده المحاليل الطبية، وتقف بجواره زوجته حبيبة العبدالله.

وانهالت التعليقات والرسائل التي تتمنى الشفاء للفنان الكويتي، فكتب الفنان أحمد عبدالرزاق :"سلامات يا صاحبي ما تشوف شر ربي يحفظك دعواتكم لاخوي الفنان #عبدالله_التركماني بالشفاء العاجل، ربي يحفظك من كل شر".

وفي سياق آخر كان الفنان عبدالله التركمان قد احتفل مؤخرًا بعيد ميلاد نجله "عبدالحميد" الذي أتم عامه الرابع، فنشر صورة له وهو يحضنه ويتوجه بالمعايدة قائلا له :" ولدي عبدالحميد الصغير .. Happy Birthday.. كل عام وأنت بألف خير يا حبيبي وعشيقي الصغير ".

كما احتفلت زوجة عبدالله التركماني، الإعلامية حبيبة عبدالله، بعيد ميلاد طفلهما "عبدالحميد" ووثقت صورة له أرفقتها بتدوينة معايدة جاء فيها: "ولدي الرائع عبدالحميد بكري وفرحة عمري، اليوم أكمل ٤ سنوات من عمره الذي أتمنى أن يطول إلى ما لانهاية، اليوم هو أكمل أربع سنوات من عمره، وأنا أكملت أربع سنوات من الفرح والبهجة والمتعة وأنا أراه كل يوم يكبر أمامي وينضح، يالها من أربع سنوات رائعة وأنا أرى قلبي يكبر كل يوم درجة بالحب والعطاء والتفاني في تربيتك والأعتناء بك، لا أبالغ إن قلت أنك أفضل شيء حصل لي في حياتي، وبأنك أكبر نعمة حصلت عليها يوما فالحمدلله ألف مرة أنك ابني وأنني أمك يا حبيبي وصديقي وولدي".

وكتب زوجها على رسالتها متمنيا بأن يديم الله عليهم نعمة العائلة، كما تمنى بأن يصبح نجله كابتن طيار.

دراميًا، كان آخر أعمال الفنان عبدالله التركماني مسلسل "عالقون" وهو من تأليف دانيال جلال ونوف الفرحان، إخراج عباس اليوسفي.