رأت مؤرخة معروفة في شؤون العائلة الملكية البريطانية أن كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام الثاني في خط العرش بعد والده الأمير تشارلز سىتصبح من أهم أعضاء الأسرة المالكة، واصفة إياها بأنها "منقذة العائلة الملكية".

وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية اليوم السبت، قالت الخبيرة الملكية كاميلا توميناي إنها معجبة بكيت بسبب شخصيتها ونهجها المعقول في التعامل مع الأزمات الملكية والدور الذي تستعد للعبه في العائلة الملكية في المستقبل.

ولفتت توميناي إلى أنه في حين أن كيت "دوقة كامبريدج" هي بالفعل عضو محوري في العائلة الملكية في الوقت الحاضر إلا أنه من المتوقع أن تصبح أكثر أهمية بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاما.

وكتبت توميناي قائلة: "هناك شعور متزايد بأن هذه الأم البالغة من العمر 39 عامًا أصبحت منقذة للعائلة الملكية بسرعة.... وإذا كنتم تعتقدون أن هذا مبالغ فيه فاقول: فكروا في الدور المحوري الذي لم تلعبه كيت بعد في النظام الملكي كزوجة وأم لملك المستقبل".

وأضافت: "صحيح أن دوقة كورنوال (كاميليا زوجة تشارلز) يمكن أن تكون الملكة التالية (على الورق على الأقل) بعد تولي زوجها العرش ولكن عندما يتعلق الأمر بتوجيه العائلة الملكية في القرن الحادي والعشرين، فإن كيت هي التي ستتحكم بالأمواج".

وأضافت توميناي أن كيت لديها القدرة على الحفاظ على هدوئها "عندما يفقد كل من حولها أعصابه، مشيرة إلى أن كيت بصفتها زوجة الرجل الثاني في العرش، من المتوقع على نطاق واسع أن تصبح "أميرة ويلز" التالية عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا.

ومع ذلك، فإنها قد لا تحصل على اللقب تلقائيًا؛ لأن الأمر سيكون متروكًا للملك المستقبلي لتقرير ما إذا كان سينقل دور أمير ويلز إلى ابنه أو يلغيه.

وبحسب الصحيفة سينتقل الأمير وليام إلى العرش بعد والده في حال وفاته أو تنحيه وهي الخطوة التي ستجعل دوقة كامبريدج "الملكة الزوجة".

وأوضحت أن كيت التي انضمت إلى العائلة الملكية في عام 2011 بعد زواجها من الأمير وليام، هي أيضًا والدة الأمير جورج، الثالث في ترتيب ولاية العرش.

وحضرت كيت والأمير وليام إلى جانب الأمير تشارلز وكاميلا حفل افتتاح العرض الاول لفيلم جيمس بوند الجديد في لندن الأسبوع الجاري.