أخبار المشاهير

28 سبتمبر 2021

الأمير هاري وميغان ماركل غادرا القصر بسبب "تنمر" وليام

قال روائي بريطاني في كتاب جديد إن الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل قررا التخلي عن الحياة الملكية والمغادرة للاستقرار في الولايات المتحدة العام الماضي بسبب تنمر شقيقه الأكبر الأمير وليام.

ونفى الأمير وليام وشقيقه في السابق هذه المزاعم إلا أن الكاتب أندرو مورتون، مؤلف كتاب "ميغان: أميرة في هوليوود" أعاد التأكيد على مزاعم أن موقف ويليام وزوجته كيت مدلتون تجاه هاري وميغان هو ما تسبب في الخلاف بين العائلتين الملكيتين.

كما ادعى مورتون أن القصر فعل كل ما في وسعه لمساعدة ميغان على التكيف مع الحياة كعضو بارز في العائلة الملكية بعد زواجها من هاري عام 2018.

وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس" إن الادعاءات عادت إلى الظهور في ستة فصول جديدة من كتاب مورتون، الذي نُشر للمرة الأولى في عام 2018 مع الإصدار المحدث الجديد المقرر نشره الشهر المقبل.



وقال مورتون في الفصول الجديدة التي نشرتها صحف بريطانية الثلاثاء: "خلال وجود ميغان في القصر تم تشكيل فريق قضى مئات الساعات في مراقبة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والتهديدات العنيفة ضد ميغان وتم إبلاغ الشرطة".

وأشار مورتون إلى أن كيت (دوقة كامبريدج) "ببرودتها وعدم اهتمامها عمقت الخلافات بين الأخوين قابيل وهابيل (وليام وهاري)" على حد زعمه.

وكتب: "إن فتور دوقة كامبريدج تجاه ميغان، وتنمر ويليام ساهم في تداعيات مدمرة بين الأخوين...والحقيقة أن هاري كان المحرك الرئيسي في العلاقات المتوترة بين عائلته والعائلة المالكة، لكن ميغان هي التي تلقت الضربات".



ويعيش الأمير هاري والممثلة السابقة ميغان مع طفليهما أرشي وليليبيت في منزل فخم اشترياه العام الماضي في مدينة "لوس أنجلوس" بقيمة 14.6 مليون دولار قبل أن يوقعا صفقة إنتاج أفلام وثائقية مع شركة "نتفليكس" الأمريكية للترفيه والتي يرحج أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.

وتفاقمت الخلافات مع العائلة الملكية بعد الاتهامات بالعنصرية التي وجهتها ميغان للأسرة ولم تنجح زيارتي هاري لبريطانيا في الشهور الأخيرة في حل النزاع.