أخبار المشاهير

27 سبتمبر 2021

هل يتراجع هاني شاكر عن قرار منع الغناء بالـ "فلاشة"؟

أعلن المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، علاء عامر، عن إعادة دراسة قرار النقابة الأخير حول منع الغناء بـ"الفلاشة"، وذلك بعد أيام من تغريم نقابة المهن الموسيقية المطرب أحمد سعد بمبلغ 20 ألف جنيه (1275 دولارًا)، وأنذرته بعدم تكرار الغناء على الفلاشة (بلاي باك).

وأوضح المستشار القانوني لنقابة الموسيقيين بتصريحات صحفية أن إعادة دراسة قرار غناء المطربين بـ "الفلاشة"، جاء بسبب وجود أماكن لا تستوعب مساحتها الفرقة الموسيقية، وقال: "مطربي الراب مينفعش يغنوا من غير دي جي" فلهذا قررنا دراسة القرار مرة أخرى وسيتم إصدار قرارات جديدة تناسب جميع المطربين".

وكشف عامر أن قرار منع الـ "فلاشة" والاستعانة بفرقة موسيقية قرار عام ولا يتناسب مع الجميع، وبالتالي سيتم دراسته مع كل لون من الألوان ليتحقق القرار بما يتناسب مع نوع الفن المقدم.

وقد بدأ تطبيق منع الغناء بالـ "فلاشة" بتاريخ 16 أيلول/ سبتمبر الجاري من قبل نقابة المهن الموسيقية في مصر، والذي ينص على منع غناء أي فنان بـ "فلاشة"، وأي مطرب يجب أن يغني مع فرقة موسيقية لا تقل عن 8 عازفين وأي مخالف لهذا القرار سيتم تطبيق عقوبات قانونية عليه وشطبه بشكل كامل من عضوية النقابة.

واستخدام الأغاني المسجلة على "فلاشة" أمر شائع بين العديد من المطربين والمؤدين الذين يلجؤون إلى تشغيل أغانيهم عبر الميكروفون وتحريك شفاههم وكأنهم يغنون "مباشرة" على المسرح.

وكان الفنان المصري أحمد سعد أول ضحايا هذا القرار بعد إحيائه حفلاً بالساحل بطريقة الـ "بلاي باك"، وقررت النقابة تغريمه 20 ألف جنيه فقط، وإنذاره بعدم تكرار الغناء على الـ "فلاشة" وحال التكرار يتم إحالته لمجلس التأديب.

وأكد الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، أن هذا القرار عام ويطبق على جميع من يخالف قرارات النقابة، وأن النقابة عازمة بكل حزم على المضي في طريقها نحو إصلاح منظومة الموسيقى والغناء.

وعن كواليس وأسباب منع الغناء بالفلاشة، كشف المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين طارق مرتضى في تصريحات صحفية أن القرار جاء نتيجة تسبب الغناء على طريقة الـ "بلاي باك"، بحالة بطالة بين الموسيقيين.