قالت تقارير صحفية الإثنين إن الأمير أندرو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قرر بيع الشاليه الخاص به في سويسرا والذي تبلغ قيمته 17 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار) في الوقت الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.

واشترى "دوق يورك" العقار الفخم في منتجع التزلج الراقي في "فيربير" عام 2014 في عملية شراء مشتركة مع زوجته السابقة سارة فيرجسون.

لكنهما في وقت لاحق واجها دعوى قضائية من المالكة إيزابيل دي روفري، التي ادعت أنهما لا يزالان يدينان لها بمبلغ 6 ملايين جنيه (8.4 مليون دولار).

وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية فإن روفري وافقت على إسقاط قضيتها ضد الزوجين بعد قرار بيع الشاليه، وأنه سيتم سداد الدين بمجرد إتمام عملية البيع.

وقرر الأمير أندرو وزوجته السابقة شراء الشاليه من المالكين، الذين أصبحوا أصدقاء معهم، بعد أن مكثوا هناك بانتظام في أيام العطلات العائلية.

ويضم الشاليه مسبحا داخليا وحمام ساونا وعددا كبيرا من الغرف وكان إيجاره يكلف في السابق أكثر من 20000 جنيه (28 ألف دولار) في الأسبوع.

وقال مصدر مطلع على الإجراءات لصحيفة التايمز: "تم سحب إجراءات المحكمة والموضوع على وشك الحل بما يرضي الجميع.... وستنهي عملية البيع معركة قانونية واحدة بينما تتقدم قضية أخرى أكثر خطورة ببطء في نيويورك ضد الأمير أندرو".

وفي شكواها في محكمة نيويورك ادعت فيرجينيا جوفري أن الأمير أندرو مارس الجنس معها عندما كانت ضحية عصابة للاتجار بالجنس قادها صديق الدوق آنذاك جيفري إبستين الذي كان أيضا يمارس الجنس مع الأطفال والذي أدين من قبل المحكمة قبل وفاته.

ولم يرد الأمير أندرو علنًا على الدعوى المدنية، لكنه نفى بشدة في السابق المزاعم ضده فيما أعلن محاموه المقيمون في الولايات المتحدة قبولهم حقيقة أنه تلقى رسميًا أوراقًا قانونية في 21 الشهر الجاري بعد أسابيع من الجدل القانوني.

وقالت الصحيفة إن محامي الدوق قدم مستندات مشتركة للمحكمة تؤكد أنه تلقى رسميًا تفاصيل القضية وأن أمامه الآن حتى 29 الشهر المقبل للرد رسميًا على الاتهامات التي قدمتها جيوفري.