نفت الممثلة والموديل الأهوازية سمية صياحي خضوعها لعمليات تجميل لتتشبه بالنجمة العالمية أنجلينا جولي، نظرًا للقرب الكبير في ملامحهما.

وقالت صياحي في تصريحات تلفزيونية إن الشبه طبيعي بينها وبين أنجلينا جولي، كما أنها ترفض أن يطلق عليها "الممثلة البديلة" لها، لافتة إلى أنها تعيش حياتها ولها ظروفها الخاصة، وهي كذلك.

وروت سمية صياحي، المعروفة في إيران باسم "رامانا سياحي" موقفا حصل معها: "كنت ذات مرة في باريس وبالصدفة كانت أنجلينا جولي هناك تروّج لأحد أعمالها، فقالت لي صديقة بإمكاني أن أوصلك لجولي لتراك، فقلت لها أرفض أن أذهب وأقول لها أنا أشبهك، ما أهمية هذا؟ كما أنها قد لا تريد أن تلتقي بي".

وأوضحت بأنها عندما كانت تسافر إلى الخارج، كان الجمهور يعتقد بأنها أنجلينا جولي، ويطلبون منها أن تقدم لهم توقيعها، وعندما كانت تقول لهم بأنها ليست جولي، كانوا لا يصدقون كلامها.

كما قالت لقناة "بارسينة" الإيرانية: "أنا عربية من مواليد الأهواز ووالدي عربي ووالدتي طهرانية، وأعتز بعروبتي".

سمية صياحي المعروفة باسم "رامانا سياحي" من مواليد 1985 في الأهواز، وتقيم حاليا في كندا. عندما كانت في الـ18 من عمرها ذكرتها والدتها بالشبه الكبير بينها وبين الممثلة أنجلينا جولي، ومنذ أن دخلت عالم الفن أثار الشبه بينها وبين الممثلة الأمريكية انتباه وسائل الإعلام الإيرانية.

وبدأت سمية صياحي عملها كعارضة أزياء ثم مروجة لمنتجات التجميل، لكنها لاحقا دخلت عالم المسرح والسينما.

وأشاد العديد من المتابعين بشجاعة صياحي من خلال اعتزازها بعروبتها على فضائية إيرانية، لاسيما وأن العلاقات مشحونة وهناك خلافات بين إيران وعرب الأهواز، ليس على المستوى الرسمي فحسب بل في الأوساط الفنية والرياضية وحتى في الشارع.

وتعود أصول سمية صياحي إلى بيت صياح أحد بطون قبيلة بني طرف الطائية التي تسكن غرب الأهواز.

يذكر أن العديد من الفتيات قد أجرين عمليات تجميل للتشبه بالنجمة العالمية أنجلينا جولي أبرزهن الإيرانية، فاطمة خويشوند، المعروفة بـ "سحر تبر"، حيث ألقي القبض عليها وحبسها، بعد أن شكلت حالة غريبة على إنستغرام، وحصدت آلاف المتابعين، وكانت اتهمت بالتحريض على الفساد، وقضت محكمة إيرانية في الـ 12 من ديسمبر 2020 عليها بالسجن 10 سنوات.

وقالت الشابة التي توصف أحيانا بزومبي أنجلينا وقتها "إن 4 تهم وجهت إليها، لكنها برئت من تهمتين". مضيفة: "لا أريد التعليق على الاتهامات؛ لأنني أتمنى العفو، الحكم قابل للاستئناف وقد اعترضت عليه".